وأكد الرئيس بري أنه بإمكان إيران مساعدة لبنان في كل ما يحتاجه وفي كل المجالات، معتبراً أن «الإقدام على قبول هذه المساعدات يتطلب قراراً سياسياً جريئاً، خصوصاً ان هذه المساعدات لن تُراكم كغيرها فوائد»، ولفت الى أن «هناك آلية قانونية لا عقوبات عليها لهذه المساعدات وهي التي تُعتمد بين إيران والاتحاد الأوروبي ودول اخرى مثل الهند وغيرها».
كما نفى بري ان يكون تجنب ابو الغيط بسبب إدانته لحرق العلم الليبي ويقول ان السبب فعلاً هو ضيق الوقت، «والا لكان رد عليه في حينه». وأشار بري الى انه بسبب ضيق الوقت سيستقبل الموفد الملكي السعودي نزار العلولا في مجلس النواب على هامش جلسة الثقة.
وفي غضون ذلك، تنطلق اليوم الجلسة الأولى من جلسات الثقة التي دعا اليها رئيس المجلس لمنح الحكومة الثقة، وأشار بري الى أن «رئيس الحكومة تمنى عليه ان يطلب الى الكتل أن يتحدث باسمها نائب واحد للاستعجال بنيل الثقة والبدء بالعمل، مشيراً الى أنه كرئيس لمجلس النواب «لا يمكنني ان أقول لنائب بألا يتحدث، وقال: «أكثر من 60 نائباً طلبوا الكلام حتى الآن وأتوقع أن تمتد الجلسة حتى يوم الجمعة».
وعن قانون العفو، أشار بري أمام زوّاره الى ان الرئيس الحريري يريد إقراره من اجل معالجة ملف الإسلاميين، لافتاً الى «أننا نريده لمعالجة ملف المطلوبين بمذكرات توقيف في بعلبك الهرمل، وهذا القانون يجب تحصينه بإقرار قانون آخر هو بتشريع زراعة الحشيشة للأغراض الطبية، لتوفير فرص عمل لهؤلاء الشباب كي لا نخرجهم من باب ونعيدهم من باب آخر الى ارتكاب الأفعال الجرمية».
وقال بري: «سأتعامل مع الحكومة على القطعة أي إنني أؤيدها عندما تحسن وأعارضها عند الخطأ».
-البناء-