اعربت مصادر رئاسية لـ«الجمهورية» عن الامل في «ان تكون انطلاقة الحكومة الجديدة مقرونة بإنتاجية ينتظرها منها كل اللبنانيين، وانّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ينتظر منها ان تحقق إنجازات على طريق معالجة كل الملفات المطروحة»، قالت اوساط رئيس المجلس النيابي نبيه بري لـ»الجمهورية»: لطالما شكّل رئيس المجلس الرافعة للحكومات، ويرفدها بالدعم المجلسي المطلوب لتتمكن من تحقيق المطلوب منها، ولكن مع تفعيل الرقابة المجلسية على عمل الحكومة، وهذا ما سيجري التعبير عنه في جلسات المناقشة والمحاسبة التي قرر رئيس المجلس أن يعقدها دوريّاً.
العلاقات
في هذا الوقت، يبدو انّ مرحلة ما بعد الثقة ستكون حبلى بالاشكالات الداخلية، خصوصاً حول الملف السوري، حيث علمت «الجمهورية» انّ موضوع العلاقات اللبنانية السورية سيكون حاضراً على المشهد الداخلي في الفترة المقبلة بصورة اكبر مما كانت عليه قبل تشكيل الحكومة.
وبحسب المعلومات انّ توجهاً لدى قوى سياسية موالية لسوريا لاعادة إثارة هذا الموضوع، من زاوية ضرورة التنسيق في هذه المرحلة، وخصوصاً في ملف النازحين الذي يشهد تعقيدات على المستوى الدولي وسط معلومات أكيدة بتوجّه لدى الدول الكبرى، وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية، لتوطين اللاجئين في اماكن لجوئهم.
-الجمهورية-