إنتهت لجنة صياغة البيان الوزاري من مهمتها، امس، وبات البيان منجزاً ونهائياً، ولم يخرج عن سياق المتوقع لناحية تضمينه توجهات الحكومة في شتى المجالات وخصوصاً الاقتصادية منها، إضافة الى إبقاء المسائل الاساسية سواء ما يتعلق بالمقاومة او العلاقة مع سوريا بنفس النص الذي كان وارداً في البيان الوزاري للحكومة السابقة.
وحول بند المقاومة، قال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش لـ«الجمهورية»: نحن تجنّبنا نقاشاً لا طائل منه، طالما أنّ هذا النقاش حصل في الحكومات السابقة، ووصلنا الى هذه الصيغة وهي تعبّر عن المضمون. في النهاية نحن فرقاء لدينا توجهات مختلفة حتى اقتصادياً، والبيان الوزاري بمثابة إعلان نوايا وليست مهمته حسم هذه التوجهات، ويتضمن صياغات كل جهة تناقشها بشكل يعبّر عنها في مجلس الوزراء، لأنّ التفاصيل هي التي تعبّر عن هذه التوجهات. في الامور الاستراتيجية لا خلاف، امّا في الامور الاقتصادية والمالية فكل طرف يحقّ له التحفّظ على ما لا يراه منسجماً مع قناعاته.