أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


إيلي أسود عن 5 شباط 2006.. أحدهم حذّر المسيحيين من التعرض للمهاجمين رغم تحطيمهم الصلبان وترويع الاهالي

– حرقوا ٤٨٠ سيارة منها سيارات قوى امن ، تركها عناصرها هربا” من المهاجمين

***

علّق نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية إيلي أسود على صفحته، مستذكراً أحداث 5 شباط 2005، والتعرّض لكنائس الأشرفية خلال تظاهرة إعتراضية لدولة الدانمرك، كاتباً: 

مظاهرة مرخصة بطلب من دار الفتوى يقودها مشايخ تابعين لها ، للتنديد بالصور الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة دانمركية وفيها اساءة للنبي محمد ..

عند وصول المتظاهرين امام كنيسة مار مارون الجميزة ، دخل اليها البعض منهم وكسروا وبعثروا وشتموا ..

عندها ، اتخذ من المنظمين قرار اجتياح الاشرفية ، وهو التعبير الذي استعمله البطريرك صفير في وصفه ما حصل ..

على الفور انسحب انصار حزب الله المشاركين ، واستمر تدفق المتظاهرين الاخرين صعودا” باتجاه مبنى السفارة الدانماركية واشعلوا المبنى ، كما حرقوا ٤٨٠ سيارة منها سيارات قوى امن ، تركها عناصرها هربا” من المهاجمين ..

وقد تضرر ٨٤ بناء في الاشرفية ، وهوجمت مطرانية الروم الارثوكس في حي سرسق ، وجرى تكسير صلبان فيها وفي مار متر ، ودب الذعر في قلوب المواطنين الامنين الابرياء ..

امام هول ما حدث ، انبرى احدهم يحذر ابناء الاشرفية من التعرض للمهاجمين قائلا” للناس بتسجيل صوتي: “هودي معظمهم من حلفائنا في ١٤ اذار ، ربما اندس بينهم كم واحد غريب ، ما حدن يقاوم ” … طبعا” طبعا” طبعا” ، كم واحد مندس احرقوا ما احرقوه وكسروا ما كسروه وحطموا الصلبان وشتموا البنات وروعوا الاهالي …

الاشرفية التي كسرت كل معتد عليها ، اجتاحها ” حلفاؤنا ” ، فرشوا عليهم الرز والبخور ، وكللوا رؤوس الحلفاء المزعومين باكاليل الغار ..

على كل حال ،
هذا التاريخ هو تاريخ تكتلنا في هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية ، بعدما قصدنا الناس والرفاق طالبين منا حمل المشعل ، بعد فضيحة اجتياح الاشرفية المدوية ، والنكبة التي اصابت الاهالي جراء ذلك .