– “حادث خسيس” (الصليب عند الهالكين جهالة، أما للمخلصين هي قوة الله) 🙏✝🙏
***
ارتفع عدد ضحايا تفجيري الكنيسة في جنوب الفلبين إلى 27 قتيلاً، فيما أصيب 81 شخصاً آخر على الأقل، وفقاً لما ذكره ممثل عن شرطة المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، إدجارد أريفالو لإذاعة “DZMM” إن تفجيرين وقعا خلال قداس بإحدى كاتدرائية “السيدة العذراء” الكاتوليكية الواقعة في جبل كارمل بجزيرة جولو، في منطقة مينداناو، وفقا لما ذكرته Autonomous Region of Muslim Mindanao، الاحد في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب الفلبين.
ووقع الانفجار الأول بينما كان كاهن الكنيسة داخل كاتدرائية هولو في مقاطعة سولو، أثناء قداس الأحد، وهي معقل لجماعة أبو سياف الإسلامية المسلحة. وأثناء رد جنود تأمين المكان على منفذي الهجوم، انفجرت عبوة ناسفة ثانية في ساحة انتظار السيارات.
وقال مسؤولون اقليميون أن الجيش والشرطة في البلاد يؤمنان المنطقة وقد تم اخلاء جميع الضحايا على الفور.
وفي بيان، أدان وزير الدفاع دلفين ن. لورنزانا التفجير، وقال إنه وجه القوات “لزيادة مستوى التأهب” وتأمين أماكن العبادة والأماكن العامة.
وقد وقع الانفجار الأول في التاسعة إلا ربع بالتوقيت المحلي للفلبين.
ونُشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت جنودا يرتدون الدروع ويغلقون الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكنيسة. وأُجلي بعض المصابين من موقع الحادث بمروحيات إلى مدينة زامبوانغا.
ووصف دفلين لورينزانا، وزير الدفاع الفلبيني، التفجير بأنه “حادث خسيس”. كما حثّ السكان المحليين على ألا يعطوا ا الفرصة للإرهاب لتحقيق أي “انتصار”.
وأضاف: “سوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنفاذ القانون وتطبيق العدالة على من أعدوا هذا الحادث.”
ويأتي التفجير بعد تأييد 85 % من الناخبين الفلبينيين خطة الحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي في بانغسامورو في جزيرة مينداناو التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، وذلك في استفتاء جرى يوم الاثنين الماضي، مما يمهد الطريق أمام وضع حد للنزاع المسلح هناك عبر مرحلة انتقالية تستمر 3 سنوات تعقبها انتخابات مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية للمنطقة.
لكن الناخبين في ولاية سولو الفلبينية، التي تقع بها جزيرة جولو، صوتوا ضد الحكم الذاتي.