بدأ العد التنازلي لنهاية يناير، الموعد الافتراضي لإنجاز الحكومة الذي حدده الرئيس المكلف سعد الحريري، على أن يكون له كلام آخر، إذا بلغنا يوم الخميس المقبل بلا طائل ولا نتيجة في ضوء المعطيات المتوافرة حتى الآن.
مصادر «المستقبل» اشارت الى ان الحسم الذي تحدث عنه الرئيس الحريري هو بمعناه الإيجابي، والذهاب الى تشكيل الحكومة في اسرع وقت، اما اذا كانت النتيجة سلبية فسيتقرر الموقف الواجب لاحقا، ويعتبر المستقبل ان عقدة تمثيل اللقاء التشاوري هي الأساس وليس إعادة تبادل الحقائب، فيما يرى فريق 8 آذار وعلى رأسه حزب الله ان المشكلة هي في الثلث الوزاري المعطل، الذي صرف الرئيس عون النظر عنه تسهيلا لتشكيل الحكومة، لكن هذه الفكرة لاتزال تراود الوزير باسيل.
الرئيس ميشال عون شدد أمام زواره امس على وجوب ان تبلغ المشاورات الجارية حول الحكومة محطة النهاية والتعجيل بولادتها، لأن وضع البلد لم يعد يتحمل المزيد من الوقت المهدور.
النائبة رولا الطبش عضو كتلة المستقبل، لفتت الى ان التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة مصدره الرئيس المكلف استنادا الى معطيات لديه، لافتا الى تكتم الرئيس الحريري حول ما لديه من معطيات.
أما بالنسبة لتفعيل حكومة تصريف الأعمال فأشارت الطبش الى ان الرئيس المكلف متريث بخصوصه، لأسباب دستورية وسياسية.
ويذكر ان الرئيس عون يرفض هذا الطرح ويشدد على ملف تشكيل الحكومة.
-الأنباء-