علّقت مصادر عين التينة في صحيفة الأخبار، على كلام رئيس التيار جبران باسيل بالعودة إلى خطابه خلال عشاء هيئة جزين في التيار قبل 4 أيام حين اعتبر وزير الخارجية أنه «لا للخلاف مع حزب الله من أجل قوة لبنان ولا للخلاف مع تيار المستقبل من أجل الشراكة في لبنان، ولا للخلاف مع القوات اللبنانية من أجل قوة المجتمع المسيحي في الشرق»،
فاعتبرت المصادر أنّ باسيل «حاول أمس استلحاق نفسه بعد أن استثنانا سابقاً، حين حصر الشراكة الوطنية مع تيار المستقبل. كذلك فإنه يريد طرح خطاب سياسي داخلي بعد أن كان خطاب عيد الاستقلال خالياً من أي مضمون سياسي».
على الهامش
تعقيباً على مصارد بري، وتذاكيه بحصر الشراكة مع المستقبل، نشير الى أنّ تأكيد التيار للشراكة مع السنّة ليس استثناء على الإطلاق من الشيعة ولا الدروز ولا أية طائفة في هذا المشرق… فنحن والشيعة والدروز وغيرهما محكومون بالشراكة مع السنّة تحديداً للقول بالفم الملآن أن مصيرنا واحد، ومن غير سنة لبنان بامتداهم العربي والإسلامي يمكن اعطاء النموذج الحقيقي والوجه السمح للسنة بعد الندبات التي طالت طائفتهم من امتداد “داعش” و”النصرة” في بيئتهم وتصوير سنّة العالم على انهم ارهابيين..
نعم ما تقوله مصادر عين التينة صحيح، أنّ «الخطاب الوحيد للعهد الذي ظهر حتى الساعة هو الانفتاح على السعودية»، فالتهدئة في لبنان بحاجة الى تواصل محور الممانعة والمقاومة الذي نمثله خير تمثيل الى انفتاح على السعودية – رغم تحميلنا لها الكثير من التشنجات في المنطقة- أو تصحيحاً للعبارة ((انفتاح السعودية لمحور الممانعة)) … الاّ في حال قررت الإنغلاق وتمنيت الإنغلاق من قبلها على محور الممانعة !
في النهاية، ماذا نسمي ذهاب الوزير بو فاعور ممثلاً جنبلاط (حليفك الدائم) مرتين للمللكة ومندوبي حركة امل اليها والى اصقاع دول العالم… لاستطلاع الموافقة من عدمها بخصوص انتخاب الرئيس عون.. هل هو انغلاق؟
مشكلة بري على ما يبدو، أنه يريد مسيحي ضعيف!!
لن نكونه