توقّف النائب السابق اميل لحود عند مشهد الغارات التي نفّذها جيش العدوّ الإسرائيلي ليلاً على دمشق، مشيراً الى أنّها “المرّة الأولى في التاريخ التي نشهد في صراعٍ عسكري دولةً تلجأ الى تنفيذ غاراتٍ ليلاً على مناطق مأهولة بالمدنيّين، وبدل أن يصيب الرعب سكّان هذه المناطق نراهم، في الفيديوهات المنتشرة، على الشرفات وسطوح الأبنية يهلّلون لصواريخ الدفاع الجوّي التي تتصدّى للطيران المغير الخائف من استخدام المجال الجوّي السوري بل يختبئ في الأجواء اللبنانيّة ويعرّض سلامة الطيران المدني للخطر، وهذه صورة تلخّص حالة العدو الإسرائيلي المصاب بحالة صدمة متنقّلة، من جنوب لبنان الى سوريا”.
وشدّد لحود، في بيان، على أنّ “الإسرائيليين لم يفهموا بعد أنّ رهانهم فشل، والمنطقة باتت في مرحلة جديدة ولن تغيّر هذه الغارات الواقع الميداني والسياسي، لا بل أنّ الجرثومة التي أصابت منطقة الشرق الأوسط بالمرض، منذ ستّين عاماً، اقترب موعد استئصالها”.