– سليم عون لخّصا.. فرنجية وديعة “بري” طعنات بضهر حزب الله / بناء الدولة..!!
– إذا لتشويه حزب الله دُفِع 500 مليون $.. المبلغ بـ10 أضعاف لتشويه سمعة التيار؟؟
– تصرّف فرنجية هل يُجبر حزب الله الخروج عن صمته..كفى..!!
***
لخّص ما حصل بالأمس من أحصنة طروادة (فاشلة) بعبارة بسيطة من النائب في تكتّل لبنان القوي سليم عون، بتغريدة عبر صفحته الخاصة: “بي الكل يا فخامة الرئيس فهموها غلط ولم تعط معهم نتيجة، مطلوب أن تعود “بَيْ الأوادم“.
مواطن شيعي مش ملتزم شو قولكُن رأيو..؟؟
مع إقحام النائب السابق سليمان فرنجية حزب الله بموضوع سبق والأخير حسمه، للإيحاء وأنّ أزمة الحكومة تتوافق مع ما يكتبه كتّاب الصحف “الصفراء” أو إعلاميي الـ”Star” والخسّة الكبيري عَ الشاشات للإيحاء بأنّ العقدة السنية سببها فخامة رئيس الجمهورية.. فيما مَكمَن الخلل في أمكنة أخرى وواضحة وقد أشار إليها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بوضوح، بالحديث عن سعي البعض السير بأعراف جديدة الخ..!!
واليكم عنوان صحيفة المستقبل – فرنجية: ولو بعد 20 سنة.. “حزب الله” لن يمنح عون “الثلث المعطل”!
صحيح أنّ إقحام حزب الله بكل شاردة وواردة داخلية، وكأنّ الحزب لديه عصا سحرية في المسائل الداخلية ظلم كبير بحق من ضحّى كثيراً من أجل لبنان ووحدته.. لكن أن يستغلّ إحدى (نور عيونه) بالحاق الضرر المجاني به، فهي خدمة مجانية لمن عجز عنه النصف مليار $ من تشويه سمعة حزب الله وطنياً من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل..
فإذا كان حزب الله يعرف جيداً مدى تململ الجمهور المسيحي من إستمرار حلفائه الصغار والكبار، أمثال فرنجية وفريد هيكل الخازن ونبيه بري بالحاق الضرر بالعلاقة فيما بينهما.. عليه أن يعرف ويدرك أنّ كلام النائب السابق فرنجية في الصرح البطريركي يسيء الى الدائرة الواسعة والحاضنة لديه أي لدى الطائفة الشيعية الوطنية أيضاً..
ولنتخيّل شيعي وطني غير حزبي، يفتخر بوطنيته كما بخاصتّه الشيعية، بأنّ أبناء طائفته بتحركها الوطني وتحالفها الكبير مع التيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون، منذ اتفاق مار مخايل و6 شباط 2006، وما لحقه من معموديات متبادلة.. قدروا معاً في تأمين حماية لبنان من اسرائيل والإرهاب التكفيري؛
ولكن الأهم من ذلك كله في الإستراتيجيا لا “التَكتَكة”، بفضل الدعم المعنوي الكبير من التيار الوطني الحرّ وجمهوره المسيحي المنتشر في القارات الخمس، استطاع حزب الله تبديد نظرة المسيحي في أوروبا والأميركيتين، بأنّ الإسلام ليس “داعش” ولا “النصرة” بل أيضاً “حزب الله” المؤمن بالتعددية..
وبأنّه أيضاً إيران ليست كما يُصوّره الغرب وقصص الـ”Roman” النمطية والسياسية المدفوعة تسويقياً.. فما تدفعه الجمهورية الإسلامية من ملايين الدولارات لتحسين صورتها، فعله جمهور التيار المسيحي.. لا غيره، مع إحترامنا لجميع الحلفاء الصغار.. وكل بطولات فرنجية وخدماته للمقاومة “تَكتَكَة”:
- ففرنجية يزايد عَ التيار بالكلام وبوقوفه مع المقاومة، وهو “تشيك” بلا رصيد، مضرّ ولا يُفيد.. وتماس قادة المردة وجمهوره سنّة لا شيعة.. وهو كما أثبتت الوقائع يساير قادة السنّة لا الشيعة، وإن قال بخطاب في الجامعة اللبنانية في الحدت” الأجيال سوف تحسدنا على العيش في زمن نصرالله”، فبالواقع:
– مع الحريري (غزل)
– مع ميقاتي (تنسيق)
– مع كرامي (حاجة لأصوات)
– مع أشرف ريفي (واقعية) - أمّا التيار الوطني الحرّ، فبخطابه الوطني الواضح رغم (تشويهه من قبل الصحف والتلفزيونات بمئات ملايين الـ$) فالذي يحتّك بجمهوره الوطني الذي يخترق كافة الطوائف و”غيتواتها” السنة والشيعة والدروز وحده التيار الوطني الحر (لا الشيوعي ولا القومي) قادر عَ تفكيك ألغام التفجير، طبعاً من دون أن يخسر شخصيته وهويته اللبنانية، التي تفتخر بوضع لوحة إنسحاب الجيش السوري عَ صخرة نهر الكلب، بأمر وقرار رئاسي من الرئيس بشار الأسد.. وإن استدعى ذلك تحرّك مثقّف كغسان الشامي معتاد على “النسق” الواحد والفكر الواحد، والـ”صح” هوّي “أنا” والبقية غلط حتى بالشأن السياسي لا الثقافي..
بعد كل ما سبق.. ما معنى أن يأخذ حزب لديه 3 نواب وزير أشغال..؟؟ وكلّ همّو ممارسات كيديته السياسية بحق المسيحيين المؤيدين للمقاومة.. علينا أن نتجّه الى تشكيل حكومة بأكثرية وأقلية تعارض.. وليعارض المردة من خارج الحكم، وليلعب بسيارته الخضراء لا البرتقالية، علّه لا يُدَهوِر جمهوره وبيئته التي تئنّ..
الخلاصة
بعد ما كلّ ما سبق.. حزب الله ترك صغار حلفائه يِحكو عنّو.. وترك بعض قادته إصدار كلام حمّالة أوجه.. من شأن هذا مراكمة الخسائر لا الأرباح.. حتى لو ربح محوره بدءاً من سورية الى العراق واليمن، ففي الـ”micro” لا الـ”macro” الكثير من التباينات بين خطي:
- بيروت – سورية – روسيا
- بيروت – جزء من من قرار بغداد – طهران
وحده إبن بلدك المخلص قادر على حماية إنجازات المقاومة، لا السياسات الكبرى المتبدلّة.. لأن الصراع الفعلي الأساسي هو بالخلية الصغيرة، وهي ما بين نهجين: نهج بناء دولة تحمي.. ونهج خراب الهيكل عَ الجميع لتحقيق مكسب صغير..
مختصر مداخلات نواب تكتل لبنان القوي في لقاء بكركي:
المسيحيون وحراك فرنجية.. وديعة بلا رصيد وحصان طروادة مكشوف..!!
- جبران باسيل:
– الأساسيات لا يجب ان نختلف عليها واهمها حصة رئيس الجمهورية وحقه ونوعية الرئيس لناحية ان يكون للرئيس حيثية وتمثيل شعبيين.
– للأسف في بلد لا نأخذ حقنا الا في المعارك السياسية.
– لم نطالب بالثلث المعطل فهذا حقنا لناحية عدد النواب، كما اننا لَم نأتِ الى هنا لحشر احد ولا لطلب الدعم من احد.
– دعم رئيس الجمهورية فيجب ان يكون موقفاً دائماً لا يقرّش بتعيينات ولا بمصلحة سياسية آنية، خاتماً اننا لا نريد تكريس تنازلات إضافية. - كنعان
– دعم رئيس الجمهورية وموقعه وصلاحياته يبقى الاساس، وهذا الدعم هو قوة للبنان.
– نحن مع فكرة الدولة، وترجمتها تكون من خلال المؤسسات، والرمز الاول للشرعية بالنسبة الينا هو رئيس الجمهورية، كموارنة ومسيحيين ولبنانيين.
– نحن معنيون بالرئاسة بمعزل عن سياساتنا وخياراتنا. ومن هذا المنطلق، من المفترض ان نعيد التذكير بثوابتنا الوطنية، وثوابت بكركي، وان نترجمها فعليا، ولا تكون مجرد بيانات موسمية كل فترة.
– على صعيد الترجمة، يجب الامتناع عن مسألة اعلان الافلاس السياسي للبنان من خلال الايحاء بأن النظام عاجز عن انتاج حكومة، وبالتالي الدخول في نفق لا نعرف الى اين سيؤدي.
– لعدم خلق سوابق واعراف جديدة توصلنا الى ضرب الديموقراطية التي جددناها مؤخراً من خلال الانتخابات النيابية، وحجمنا كمسيحيين بالسلطة ناتج عن رئيس قوي اتى باتفاق ركيزته كانت مسيحية وانتج قانون انتخاب أمّن وصول ٥٠ نائبا بالصوت المسيحي، ومن غير المسموح فقدان المبادرة بعد الوصول الى هذا الوضع. من هنا ضرورة ترجمة هذا اللقاء بخطوات عملية. - زياد أسود
– اتفاق الطائف ونتائجه ومآثره كانت سلبية على الحياة السياسية المسيحية. قائلاً للموجودين: منكم من دخل اتفاق الطائف ثم خرج منه، ومنكم من دعمه واستثمر به، ونحن دخلنا اليه متأخرين واكتشفنا ما هو. – – – جوهر موضوع اختلاف السياسي عام للمسيحيين وليس الخلاف على وزير بالطالع او وزير بالنازل. فما نراه من غياب للمسيحيين عن ادارات الدولة ومن مخالفات دستورية ومطالبات لنا بالتضحية في مقابل إمعان الآخرين بسلوك سياسي خاطىء لم يختلف عن السابق مما زاد إمعاناً في تخريب البلد، ومن دون اي تنازل من الآخرين لم يعد مقبولا. فالمطلوب اليوم تصحيح الدستور بالممارسة ان لم يكن بالنصوص.
– اليوم لدينا رئيس جمهورية قوي هو العماد ميشال عون وعلينا الان ان نعمل على تصحيح الخلل المطلوب والا لن نستطيع تصحيحه لاحقاً وسيفشل الجميع لاحقاً.
– لم يتم وضع الإصبع على المشكلة الحقيقية التي تتمثل بعدم قبول الآخر، استغلال الآخر للوضع العام على حسابنا، وعلى المسيحيين ان يتكاتفوا ويساعدوا من اجل حل هذا الموضوع والعمل على تحصين الأداء بالممارسة واستنهاض المسيحيين وهي لن تحصل الا في عهد الرئيس ميشال عون لانه الوحيد القادر على خلق التوازنات المطلوبة مع اتفاق الطائف الذي أسيء تفسيره وأوصل ما أوصل اليه سياسياً واقتصادياً ومالياً خصوصاً إننا لم نكن شركاء ولا مرة في اي قرار سياسي او اقتصادي او مالي او حتى على مستوى الدولة ككل - آلان عون
– ما يحصل الان في البلد ينفجر في وجهنا لانه للمرة الاولى بدأت تتكشف فعلياً ممارسة الدستور. اذ انه لا ايّام الوصاية السورية ولا بين السنوات ٢٠٠٥-٢٠١٦ استطعنا رؤية وتمييز حجم المشكلة بسبب الصراع الإقليمي وشلل المؤسسات جرّاء أزمات متلاحقة.
– منذ ٢٠١٦ اصبح لدينا رئيس قوي و١٥ وزيراً ونواباً لكننا نصطدم بنظام صعب قائم على شيء اسمه “توافق”. وهذا ناجم من دستور الطائف الذي وضع كل شيء بيد الطوائف فلماذا نستغرب أو نلومها عندما تتطالب بحصص.
– نظرياً عندك صلاحيات للرؤساء لكن عملياً هي لعبة طوائف كل واحدة منها تملك حق النقض، فلا إمرة للرؤساء على المؤسسات ولا حتى على وزير واحد، كما ان الدستور خاضع للتوازنات وليس للنص والمشكلة التي تواجهنا الآن ستبقى تواجهنا دائما ومع كل رئيس جمهورية اذا لم نعالج المشكلة الدستورية او نعوّض عنها بتفاهمات سياسية.