– فرنجية يوحي بإنو عندو عقدة شخصية.. وتصرّفه مكشوف 100% وللرأي العام ان يحكم…
– رواد وسائل التواصل لفرنجية: جان بول ديب: حركة أمل فرع بنشعي ؛ أبو نجم: صعبة حياة الحجم الصغير ؛ Bill: حجمك 4% ؛ نافذ فنيانوس: بخّ سم وعضام بالدست.. 🙏
***
كاد اجتماع بكركي ان يكون ايجابياً مئة في المئة لولا ان الوزير سليمان فرنجية حضر واستحضر معه مشكلة لم يطرحها المجتمعون وهي موضوع الـ 11 وزير للرئيس ولتكتب لبنان القوي.
فمن خارج السياق وفي اول مداخلة له خلال النقاش رفض منطق الشراكة والتوازن الذي يتحدث عنه التيار الوطني الحر ثم قال دعونا من التحليل، لن نقبل ان يكون هدف هذا الاجتماع دعم رئيس الجمهورية الذي لا يعترف بوجودنا والتيار يريد الـ 11 وزير في وجه المسيحيين وليس في وجه الآخرين، وعلى اي حال فإن حزب الله لن يعطيهم ذلك وكأنه تقصّد التحدث باسم الحزب.
كلام فرنجية الذي تضمّن تناقضات واستفزازات، اظهر بوضوح رغبته في تفشيل اجتماع بكركي والايحاء بأن اللقاء لا يدعم الرئيس عون.
كلام فرنجية اوحى بوجود عقدة شخصية لديه تجاه الرئيس والوزير باسيل ، ونية سيئة تجاه اجتماع بكركي؛ حتى ان النائب في كتلته فريد الخازن طالب بعدم صدور بيان رسمي عن الاجتماع.
بدا فرنجية وكأن همه الوحيد انتزاع وزير من التيار الوطني الحر، مشكلته مع الذين يحصلون حقوق المسيحيين.
كلام فرنجية رد عليه الوزير باسيل بمطالعة منطقية هادئة مفادها ان البعض متخصّص باضعاف المسيحيين، واحباطهم بعدما تمكن المسيحيون وبدفع من التيار الوطني الحر من انتخاب رئيس قوي وتحصيل التمثيل الوازن والمتوازن في الحكومة وانتخاب اكثرية النواب المسيحيين باصوات الناخبين المسيحيين.
ظهر فرنجية وكأنه يتنازل عن حقوق المسيحيين فقط للوصول الى منصب الرئاسة كما كان المسترئسون يفعلون في الحقبة السورية .
طرح موضوع الثلث المرجّح في الحكومة وكأنه سبب الأزمة الحكومية بينما هو حق حصّله التيار بنضاله وبشرعية الانتخابات.
التيار الوطني الحر خاض المعارك لتكريس حقوق المسيحيين في السلطة وفرنجية كان يقاتل لضرب هذه الحقوق والتنازل عنها استرضاءً للآخرين وطمعاً بالحصول على دعم لمشروع وصوله للرئاسة.
والغريب انه حول مشكلة توزير اللقاء التشاوري من مشكلة سنية- سنية الى مشكلة سنية – مسيحية واخذ يطالب الرئيس وفريقه بالتنازل عن حقوقهم لحل مشكلة الآخرين.
جبران باسيل يقاتل لتعزيز موقع رئاسة الجمهورية وصلاحياتها وحقوقها وفرنجية يستميت لإضعاف الرئاسة وفرض الحلول على حسابها واذا رفض التيار ان يتنازل يتهمه بالتعطيل.
هذا وعلّق بعض رواد التواصل الإجتماعي على كلام
جان بول ديب: بعمرك ما رح تكبر.. حركة أمل فرع بنشعي المردة
ميشال أبو نجم: شو صعبة حياة صاحب الحجم الصغير بالسياسة
Bill Nizam عن نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة:
تيار المردة الطش بالقوى المسيحية: 4%
التيار الوطني ٢٧٦ الف صوت ٥٤ % من الصوت المسيحي
القوات اللبنانية ١٦٢ الف صوت ٣١ % من الصوت المسيحي
الكتائب اللبنانية ٣٤ الف صوت ٦ % من الصوت المسيحي
المستقلين ومدني ٣٠ الف صوت ٥ % من الصوت المسيحي
تيار المردة ٢٦ الف صوت ٤ % من الصوت المسيحي
بالعادة لما كنا صغار وقت الغدا اهلنا يقعدونا على طاولة صغيرة وكراسي صغار على جنب والكبار يقعدوا على الطاولة الكبيرة
ما بعرف شو تغير للمردة يقعدوا مع الكبار ؟🤔
#بكركي
نافذ فنيانوس: ميشال عون ما طالب باجتماع بكركي.. ولا جبران باسيل طلبو..
بكركي هيي اللي دعيت لهالإجتماع. نحنا لبينا تا نجتمع.. مش تا نبخ سمّ..
نحنا الحزب الأكبر مسيحياً والأقوى وطنياً…
نحنا سيادة حرية ما ممكن بلعب فينا نبيه بري أو غيرو.. شعبنا ما بيكفي..
ومش بحاجة لعضام بالدست..
بالفعل موضوعية…!!
🙏 ..باركوا لاعنيكم وصلّو لمبغضيكم 🙏
جبران باسيل: في بكركي نصلي مسيحياً، ونتأمل مارونياً ونفكر لبنانياً من أجل وطننا وإنساننا، وندخل اللقاء الوجداني بايجابية وانفتاح ومحبة..
الفرق واضح