عَ مدار الساعة


الرئاسة الأولى ومسؤولية الأحزاب لإستعادة الدور.. الحقيقة لن ترحم

أن يجمع الصرح البطريركي أبناءه النواب أمرٌ بديهي، يهلّل له جميع اللبنانيين والمسيحيين، إنطلاقاً من مبدأ القِسمة تُضعِف وفي القوة إتحاد..

السؤال يبقى عن موقف المسيحيين من مسألة دعم الرئاسة الأولى المُطمئنة دستورياً للوضع المسيحي في لبنان والشرق..

فإذا كان موقف نواب تكتّل لبنان القوي معروف لجهة دعم الرئاسة الأولى في أزمة كيانية تعصف في لبنان عشية الذكرى المئوية لتأسيس لبنان..

اليوم تتجّه الأنظار الى موقف كتلة الجمهورية القوية ونواب القوات عما سيكون موقفهم بهذا الخصوص، سيما أنّ خطابهم التقليدي مؤيد لأمن المجتمع المسيحي.. وارتفاع منسوب دعم العهد مرتفع رغم تداعي إتفاق معراب السياسي، واستمرار وطأة الهواجس المسيحية على كلا الفريقين..

أمّا حزب الكتائب، فان كان تاريخياً معروف بدعمه موقع الرئاسة الأولى، فهل ستشذّ عن ذلك القيادة الحالية برئاسة سامي الجميل.. أم سيعود الحزب الى موقعه الطبيعي..

وبخصوص موقف المردة، هل سنرى إنقلاباً بهذا الخصوص، سيما وأن نوابه وقادته يصوبون دائماً على موقع الرئاسة الأولى سواء بحق أو غير حق..

ساعات وتنجلي الصورة، ويقف زعماء الموارنة أمام إستحقاق الحقيقة التي لا ترحم..

قبيل إجتماع النواب الموارنة

تنسيق الأخوة (تكتّل لبنان القوي – كتلة الجمهورية القوية) بين النائبين كنعان وعدوان.. للبنان القوي الرسالة / الدور..
تحديات المسيحيين بين الهمّ الذاتي (المصلحة الخاصة والأنانية والحزبية الضيقة) والرؤية الوطنية (المصلحة العامة للمسيحيين مع شركائهم في الوطن).. 🙏🇱🇧🙏