خيّم هدوء سياسي وإعلامي في لبنان بعد أيام السجالات التي سبقت انعقاد القمة الاقتصادية العربية التي تبدأ جلساتها التمهيدية اليوم بلقاءات لرجال الأعمال العرب، وتتواصل فاعلياتها حتى نهاية الأسبوع، وبرزت مساعٍ لاحتواء السجالات وتهدئة المناخات، باعتبار القمة ستكون حدثاً رتيباً بلا بيان ختامي يظهر شعار الازدهار في السلام الذي يحمل في طياته «تبشيراً» بالتطبيع مع «إسرائيل»، وفي ظل مفاعيل الرد الإيراني على الكلام الأميركي، وما يوحي به من فرضيات ردود مشابهة على أي تهجم على إيران تشهده القمة، بينما تحدثت مصادر سياسية مطلعة عن معاودة الحراك الحكومي بقوة بعد الانتهاء من استحقاق القمة مشيرة لمبادرات جديدة يتم الإعداد لها.
-البناء-