– ممارسات الطائف كشفت نوايا تقليص صلاحيات رئاسة الجمهورية
***
بعد صمت طويل تقصد الوزير باسيل الرد على من يتهمه بربط تشكيل الحكومة العتيدة بالإستحقاق الرئاسي المقبل من بكركي وهذا إن دلّ على شيء هو إحترام شخص الرئيس عون ( الماروني الزمني الأول) والبطريرك رأس الكنيسة المارونية.
بعد إتفاق الطائف ومن خلال الممارسات التي تلت هذا الإتفاق تبيّن نية البعض تحجيمه وتقليص صلاحياته، بالتالي رمزية ما صدر عن الوزير باسيل في بكركي الذي تقصد توجيه رسائل للقاصي والداني أن أي قرار سوف يُتخذ في هذا الموضوع لن يكون قراراً “متفرداً” وخارج العباءة الروحية للموارنة، لأن موقع الرئاسة مقدس بالنسبة للموارنة.
كل ما يقال عن سعيه للرئاسة هو في غير محله لا في التوقيت ولا في التكتيك في جمهورية يرأسها الرئيس ميشال عون وهو غير أنه إستخفاف لذكاء اللبنانيين ، هو ذر للرماد في العيون للتعمية عن حقيقة التعطيل الحاصل وعدم تشكيل حكومة للنهوض بالبلد كي يبقى للرئيس المقبل أياً كانت هويته رئاسة يترشح عليها ويحكم من خلالها.