عا سطوح بيروت – ميلفين خوري – لبنان في عيون مبدعيه وفنانيه هو الجنة على الأرض.
لبنان يا قطعة سما على الأرض تاني ما الا (وديع الصافي)
ما من حبٍ في قلوبهم اعظم من عشقهم له.
بحبك يا لبنان يا وطني بحبك، بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك. (فيروز)
هو نقطة الإنطلاق وهو الهدف.
يا لبنان دخل ترابك، دخل حجار الفوق بوابك (صباح)
هو الصامد كالصخرة في وجه كل العواصف.
لي صخرة علقّت بالنجم أذكرها..
هو لبنان بعيون مبدعيه وعمالقة الفن الذين آمنوا أنّه أكثر من وطن، هو رسالة نشروها وعمموها في أقاصي الأرض عبر أعمالهم وابداعاتهم من النثر الى الشعر، وصولاً الى الأغنية.
وطن النجوم أنا هنا، حدّق أتذكر من أنا. (إيليا أبو ماضي)
أنا ذلك الوقت الذي دنياه كانت ها هنا..
للوطنية والبطولة والحرية سخرّوا أعمالهم، لأن لا هوية بلا وطن. ولا انتماء بلا عنفوان، كانوا سياجاً فنياً يحصّن لبنان، وينبع الأمل منه، أنّ بلدنا راجع يتعمّر.
راجع راجع يتعمّر راجع لبنان، راجع يتحلّي ويعمر اكتر ما كان. (زكي ناصيف)
مهما يتجرّح بلدنا منلمّو لو كنّا قلال. (زكي ناصيف)
منموت منعيش أحرار، يا منكون رجال، ابطال. احرار. وبيبقى الوطن (ملحم بركات)
وفي خضمّ الأزمات، لم يتخلّوا عن حلمهم بوطنهم، هذا الوطن الذي مزقتّه الحروب وشلعتّه الصراعات، لم يمنعهم من ان يصوروا لبنانهم على طريقتهم.
لكم لبنانكم، ولي لبناني. (جبران خليل جبران)
كثر كتبوا عن لبنان وغنّوه، وكانوا صورته الحقيقية، بجمالية العبارة وصدق الصوت، ورقي الفن، فجعلوا من لبنان عرس الدني.
لبنان عرس الدني المعجوق بالألحان.. أرز وربيع العزّ عل الأخضر الألوان (وديع الصافي)
https://www.youtube.com/watch?v=bASxx1JnU7I