بالفيديو – عقدة الحكومة بعيون حبيب فياض وغسان سعود وأسعد بشارة ولوري هايتيان

– حوار قوة المنطق لا منطق القوة مع حبيب فياض.. أ-ب-ج-د-هـ -و 👌

مقتطف من نقاش إعلامي بين الدكتور حبيب فياض، وأسعد بشارة، ولوري هايتيان، وغسان سعود، ضمن برنامج “وهلق شو” عَ قناة “الجديد”: (30 ك1- 2018)

1) مقاربة حبيب فياض:
– نقسّم الحكومة 3 أثلاث: ثلث ل 8 آذار، وثلث لِ 14 آذار، و ثلث لرئيس الجمهورية مع التيار
– لا يمكن لحزب الله مواجهة الفساد وهو متواضع، لذلك.. وبدل ما نِحكي بمنطق القوة خلّينا نِحكي بقوة المنطق 👌
– هناك ثابتة يحاول البعض تكريسها الا وهي الحصول على ثلث المعطّل أو الضامن 😉 وبالتالي ما دام رئيس الجمهورية اثبت إنّو بالفعل هوّي إم الصبي، (فليتنازل، هكذا يُفهم).. بمعنى الا يكون لأي طرف من الأطراف ثلث معطّل، وهذا رأي أهل (حزب الله كما فهم المشاهدون) بانتظار البقية شو رأيهم..

2) لوري هايتيان: مقاربة فياض وإختياره خطاب السيّد عن رفضه التواضع.. برأيي هذا الخطاب تاريخي، السيّد نصرالله أعلن مطالبته بالمثالثة (بين الشيعة – السنة – السميحيون)
– برأيي الأمور ماشية بفرض المثالثة من قبل حزب الله

3) تحليل أسعد بشارة:
– حتى الآن الموقف هو على ما هو عليه بخصوص العقدة الحكومية، لأنه وقت اللي وِصلِت الأمور ع خواتيمها، لتتشكّل الحكومة، وقِف رئيس الجمهورية وحضن الوزير جبران باسيل بمطلب إنّو بدُّن 11 وزير بأي ثمن..
– التيار وفخامة الرئيس يستغربون عدم إعطاء 11 وزير لفريق رئيس الجمهورية.. هل في شك من حزب الله بخيارات الرئيس عون أو التيار.. الى هذه الدرجة؟؟
– أنا لا أفهمها الاّ إنّو، حزب الله عَم يقول للرئيس عون: صلاحيات الرئاسة ما بتِمشي معنا بحسب طريقتك، ونحنا منَعطي الضوء الأخضر أو الأحمر لتشكيل الحكومة 😉

4) غسان سعود، يعتبر ان قيادتي التيار الوطني الحر وحزب الله يبذلان جهود مشترك ولكن..

ردود بخصوص “نِحكي بقوة المنطق – لا قوة المنطق” 👌

أ – تحليل حبيب فياض يعاكس فرضية أنّ تمثيل اللقاء التشاوري، أمر حيوي واستراتيجي لتأمين حاضنة لدى السنة لحماية المقاومة، فهو يعتبر أنّ حصة النواب الستة بوزير، ووضعه ضمن فريق 8 آذار، له علاقة بوقف تواضع حزب الله، لأنه يريد مواجهة الفساد.. 😳 وبالتالي ما من مشكلة من أخذ من رئيس الجمهورية وزير من حصته، لأنو بي الكل 😉 وبالتالي فليُضحي..

هذا الأمر فيه نقاش، لأنّ الفريق الأكثر المؤهل لمواجهة الفساد هو فخامة الرئيس والتيار الوطني الحر، والسبب عدم قدرة الحزب توجيه حتى ملامة صغيرة لأي حليف له (بري – فرنجية).. وبالتالي أن أخذ وزير من حصة رئاسة الجمهورية لإعطائه لوزير من 8 آذار سيضرّ بمسيرة الإصلاح الذي يريدها حزب الله، لأن فريق 8 آذار باستثناء حزب الله غير مؤهلين لمواجهة الفساد، وفق ما أشار اليه العديد من المحللين والسياسيين، كاللواء جميل السيد الذي يُعطي المعطى الداخلي أهمية، والإقتصاي حسن مقلد، الذي قال مع إحترامنا للجميع التعويل عَ التيار والحزب.. ولا يجوز أن نحرر البلد لنسلّم فاسدين 😉 هذا مع العلم أنّ فياض يقول ومنذ ما قبل إنتخاب عون: أنا والشعب نعوّل ع رئيس الجمهورية لمواجهة الفساد، ولم يذكر حزب الله كتعويل أساسي 😉

ب – تحليل فياض فيما سبق عن إنتهاء دور 14 – 8 آذار، في بعض مقابلاته التلفزيونية ينتفي اليوم مع مطالباته، حتى لو بعض مقربي حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري سبق وأعلنوا إنتفاء جماعتي 14 و8 آذار 😉

ج – منذ اليوم التالي لموقف رئيس الجمهورية بخصوص النواب الستة، وفياض يطالب بأخذ الوزير من حصة رئاسة الجمهورية لفك التشابك بين الحريري ونواب 8 آذار، كما يقولها النائب الصمد بصراحة أكثر، وهذا ما ينتفي عما قاله أمين عام حزب الله السيد نصرالله، الذي يؤكد رضاه على أخذ رئاسة الجمهورية الثلث الضامن وأكثر من 12 وزير.. 😉

د – بخصوص الثلث الضامن، ليُفرج عن مداولات “اتفاق الطائف” الموجودة عند رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، ولنعرف ماذا قال المسيحيون بخصوص صلاحيات رئاسة الجمهورية… 😉
شو يعني دكتور فياض، هل صار رئيس الجمهورية رئيس بروتوكول بالنسبة الك.. بيستقبل وبِودّع..

هـ – كلام فياض عن 3 أثلاث بالسياسة، يكشف أنّ حزب الله وكأنه يدير اللقاء التشاوري وهذا ما يرفضه حزب الله أقلّه بالعلن.. ولكن كلامه يثير شكوك مناوئيه بهذا الخصوص، لأنّو فريق رئاسة الجمهورية أكثر من 8 آذار بخصوص دعم المقاومة والإستراتيجيا وبالتالي يمكن ضمّه لفريق 8 آذار.. لكنه بموضوع الفساد طبعاً فهو ليس من فريقي لا 8 أو 14 آذار..

و – أمّا كلام فياض عن وجود ثابتة يحاول البعض تكريسها الا وهي الحصول على ثلث المعطّل أو الضامن.. فهي أساس إلإشتباك.. نعم يجب أخذ رئاسة الجمهورية الذي يمثّل الأقوى لدى المسحييين الثلث الضامن، لأنه رئيس البلاد ويقسم اليمين الحفاظ على الدستور، وبالتالي عليه إعطائه أدوات الحكم..

هذا هو فكر ورؤية قوة منطق كثير من اللبنانيين👌 فلندخل الى لبّ المشكل… فالتيار بالعموم لن ينتظر 25 سنة لبناء دولة مزرعة بل بناء دولة حقيقية.. ولا الرئيس ميشال عون جاء الى قصر بعبدا ليودّع ويستقبل.. وهذا ما يريده المسيحيون والمسلمون.. فكفى تضييع وقت.. فلا 8 أشهر ولا 18 شهر تستطيع تحوير إرادة فخامة الرئيس ومؤيديه..

https://www.youtube.com/watch?v=FjX7Uhm3Wgg&feature=youtu.be