– عن العطاء والإعتراف والدينونة والذبيحة الإلهية: خطايانا ستمرّ بعد الموت كشريط سينمائي، من يتوب ويعترف سيُكتب دُفِعت بدم المسيح، ومن لا يتوب ستطاله الدينونة الحقاّوية..🙏
***
مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري، عَقناة الـ”LBC” ضمن برنامج “بتحلى الحياة”: (ك1- 2018)
- شو الدينونة؟؟ مفكرين الله يِفتَح حسابات، مين ما عِندو أغلاط؟؟ القديسين عندُن أغلاط.. في شخصين ما غلطّوا بالتاريخ يسوع لأنو الله، والعذراء بنعمة منّو 🙏
- مفترض على الجايي يعترف، يحط براسو إنّو رايِح صوب بَيْ، مش صوب قاضي.. وغاية الكاهن مش يدمّرني، لأنو بدّو يِرفَعلي راسي 🙏
- بس كنا صغار، نروح نِلعب، نرجع ما مِنشاف من الجيّة، ممَرمغين بالوحل، تِلقطنا إمنا وتحطنا بالمغطس وتغسلنا وتنضفنا وتبوسّنا، ولا مرّة تأفّفت منا.. وهيك الهنا 🙏
- الكاهن مفروض فعلاً يوصّل البَي بالإعتراف مش الديّان، لأنو جايي تائب 🙏
- الدينونة هيّي لمن لا يريد أن يتوب. ومش عندي. ساعِتها في حساب عند الله، ويسوع بِقول: إن كنت ذاهب أنت وخصمك الى القاضي، (خصمك هي الخطايا) صالح خصمك عَ الطريق، والاّ خصمك سيمثل بك أمام القاضي (الدينونة).. والحق أقول لكم: لن تخرجوا من هناك حتى تفوا ما آخر عليكم 👌
- في الإعتراف لنسلّم خطايا للرب، والرب يدفعُن عنا، لأنو بس نموت رَح تِقطع خطيانا متِل فيلم سينما، وكلشي عمِلناه بوعي، ما فيشي بِغيب عن العدالة، لأنها عدالة حقّاوية 🙏
- خطية واحدة ما بِتشوفا الدينونة، يللي إعترفتنا فِيا، مِنلاقي دم يسوع مطَمشها، ومكتوب تحتا دُفِعَت. ولهذا السبب الكاهن بالذبيحة الإلهية يذبح يسوع، بإعادة الذبيحة عَالصليب، ليدفع الخطايا 🙏
- الخير منّو مناسبة، مش إنّو كِبَر نفس وشَوفِة حال، مفروضة لكل انسان عندو استفاضة، وأستشهد بجملة للإمام علي بن أب طالب: “ما مُتِّع به غني الاّ بما حُرم منه فقير”. 👌
- سرّ وجودي بالحياة كون عنصر خيِّر، وكلشي ما الو معنى الباقي.. 🙏
https://www.youtube.com/watch?v=GGXPoLn6bD8&feature=youtu.be