قالت أوساط في فريق المقاومة لـ«البناء» إن «حزب الله ليس مسؤولاً عن عرقلة تأليف الحكومة، فهو منذ اليوم الأول لتكليف الحريري أكد مراراً وتكراراً في الغرف المغلقة أنه لن يسير بحكومة من دون تمثيل حلفائه السنة، فلماذا نزل الحريري عند خاطر جميع القوى دون سنة المعارضة؟»، وإذ لفتت الى أن الخلاف الحكومي مع التيار الوطني الحر لن يؤثر على متانة العلاقة الاستراتيجية التي مرّت بامتحانات أصعب، لفتت الأوساط الى أن «الحزب يدعو ويحثّ جميع الأطراف الى استئناف التواصل والحوار لتذليل العقد المتبقية انقاذاً للوطن وبالتالي غير معني بتهمة عرقلة المبادرة الرئاسية التي تضمنت أن يكون ممثل اللقاء جواد عدره محسوباً على اللقاء وليس على أي جهة أخرى، كما أن الحزب لا يريد الانجرار الى أي سجالات سياسية وإعلامية مع أحد ويعمل على تهدئة الخطاب العالي السقف من كل الجهات».
-البناء-