–اللبنانيون يلتفون حول بطلهم اللاطائفي والساعي الى ارساء العدالة الاجتماعية
***
البعض يعتبر ان وضع صور الرئيس العماد ميشال عون، بالبذة العسكرية هو نوع من التهديد، لما تحدثه هذه الصورة من رعب لدى الفاسدين، إلا ان هدفنا في تنزيل صور الرئيس ببذة الشرف والتضحية والوفاء، هي اولا لأن اللبنانيين يعشقون مؤسسة الجيش ولا يثقون بغيرها وهم يطمئنون الى مستقبلهم حين يكون حاكمهم إبن الجيش، ومن جهة أخرى لأن في وطن يتآكله الفساد ويمرح في مفاصل حياة اللبنانيين الكارتيلات والاحتكارات والمافيات، لا حل لبناء دولة وتحصين الوطن من الاخطار الخارجية والداخلية إلا من خلال العسكر الذي يتمتع بالشفافية ونظافة الكف فضلا عن انه لا يطلب شيئا لنفسه بل يعمل على تحصيل حقوق شعبه العظيم، فكيف اذا كان هذا العسكري هو بطل من ابطال لبنان، “بيّ التحرير” قبل ان يصبح “بيّ الكل”، والذي يلتف حوله اللبنانيون من كل الطوائف لأنه ليس طائفيا، وهذا الالتفاف ليس وليدة اليوم بل عمره من بدايات اطلاق العماد عون لثورته الوطنية على المحتل وعملائه، كما على مستعبدي شعبه، وهو يعمل منذ بدايات التحاقه بالمؤسسة الوطنية، لارساء نظام مدني يتساوى فيه اللبنانيون امام القانون، كما يسعى من خلاله الى ارساء العدالة الاجتماعية التي لا تسمح لحيتان المال بنهب الثروة الوطنية والتمتع بها على حساب معظم الشعب، بطبقتيه الفقيرة والمتوسطة.
فلنكثر إذاً من نشر صور الرئيس عون، بالبذة العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي لأن “صار بدّا” لعلّ التذكير ينفع، ويرهب السارقين ومصاصي الدماء وتجار الرقيق ومستعبدي البشر، وما اكثرهم هم وجشعهم في عالمنا اليوم.