نشر موقع “القدس العربي” مقالا لمذيع قناة “الجزيرة” القطريّة السوري الأصل “فيصل القاسم” تحت عنوان “هل لو انتصرت المعارضة كانت سوريا أفضل الآن؟”.
تناول القاسم وضع سوريا في حال انتصار “الفصائل المعارضة المسلحة” التي وصفها بـ “الأدوات والمرتزقة في أيدي داعميها ومموليها وتعمل بالريموت كونترول، ولم يكن هدفها مطلقاً تحرير سوريا بقدر ما كانت مجرد عتلة في أيدي المتآمرين على سوريا وطناً وشعباً” آخذاً العبرة من بلاد ما يسمى “الربيع العربي” التي انتهى بها الحال إلى التفتّت والضياع بلا حكومة أو جيش يمثّلها ومنصاعةً بكامل مسؤوليها إلى دولٍ أخرى.
من جهة أخرى فقد اعترف القاسم في مقاله بانتصار الحكومة السورية والشعب السوري في حربهم ضد “الفصائل المعارضة المسلحة” وذلك بمساعدة الدول الصديقة كروسيا وإيران وأضاف أنّ جميع التّجمّعات المعارضة في الخارج السوري قد استسلمت وقبلت بالأمر الواقع نتيجة استسلام أسيادها “أمريكا وبريطانيا وفرنسا” لانتهاء الحرب السورية واستعادة الجيش السوري والحكومة السورية لكلّ الأراضي السوريّة تدريجيّاً.
واستغرب القاسم كيف أنّ تركيّا البلد الذي لطالما تغنّى بدعمه لما يسمى “الثورة السورية” كيف أصبحت شريكاً فاعلاً في إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية بالشراكة مع الدول الصديقة لسوريا (روسيا وإيران).
-العالم-