فيما اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية أن الانسحاب الأمريكي من سوريا هو فشل سياسي وأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد قيادي معارض آخر أن الانسحاب يرسخ لإيران موطئ قدمها في سوريا.
وغردت ليفني العضو في الكنيست عن حزب “المعسكر الصهيوني” منتقدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن إعلانه أن تنظيم “داعش” كان الهدف الوحيد لواشنطن في سوريا، يظهر تجاهلا خطيرا للوجود الإيراني المتنامي هناك.
وقالت ليفني: “الولايات المتحدة تسحب قواتها من سوريا مع الادعاء بأن “داعش” هو السبب الوحيد لوجودها هناك. تجاهل الوجود الإيراني المترسخ في سوريا، أمر خطير على إسرائيل وفشل سياسي وأمني سجل تحت اسم نتنياهو”.
أما رئيس حزب “يش عتيد” وعضو الكنيست يائير لابيد، فقد شدد على أن “الانسحاب الأمريكي يشكل فشلا في سياسة إسرائيل الخارجية وهو ما سيمكن إيران من ترسيخ موطئ قدمها في سوريا ويقلل من قدرة المساومة الإسرائيلية مع الروس”.
وفي الشأن ذاته، كشفت القناة 10 الإسرائيلية أن نتنياهو حاول إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعدول عن قراره لكنه فشل، مشيرة إلى “خيبة أمل كبيرة” من قرار الانسحاب الذي أكدت أنه في صالح روسيا وإيران وحزب الله.
ووصفت القناة الخطوة الأمريكية بأنها “صفعة على وجه” إسرائيل، معتبرة أن الوجود الأمريكي في سوريا كان “ورقة المساومة الوحيدة” لدى إسرائيل “لإقناع روسيا بمنع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا”.
-The Times of Israel-