جنوباً، بدأت إسرائيل بإغلاق أنفاق «حزب الله»، وتحدثت عن جولة على حدودها الشمالية لأعضاء البعثة الروسية، التي انتدبها الكرملين، من أجل الاطلاع على الموضوع عن كثب.
وقال الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنّ «مرحلة إحباط وتدمير أنفاق «حزب الله» الهجومية التي تخترق الحدود والتي إكتشفتها قوات جيش الدفاع، قد بدأت».
وأضاف: «مرحلة إحباط أنفاق «حزب الله» ستتم من خلال عدة طرق ووسائل، وستخرج الأنفاق عن الخدمة وستمنع «حزب الله» من استخدامها».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في إجتماع الشراكة بين إسرائيل واليونان وقبرص، إنّ «هناك قوى في المنطقة، تبني الأنفاق لأغراض إرهابية. هذه الأنفاق بناها «حزب الله» بمساندة إيران وتمويلها مباشرة. شبكة العدوان التي تنسجها إيران في الشرق الأوسط، تثير رعب أوروبا والعالم كله أيضا».
واكّد نتنياهو «أنّ إسرائيل ستواصل عملياتها ضد أنفاق «حزب الله» الإرهابية، وستواصل القيام بذلك حتى تحقق هدفها». وأضاف: «في هذه اللحظات، نستخدم التدابير لإبطال مفعول هذه الأنفاق. وسنستمر بالعمل في سوريا، لمنع محاولات إيران من التموضع العسكري ضد إسرائيل».
«حزب الله»
في المقابل، قال الشيخ قاسم، انّ إسرائيل «تخترق الأجواء اللبنانية»، مشيراً الى انّ عدد الاختراقات في الأجواء الشهر الماضي بلغ 150 خرقًا، وإذا قسمناها على 30 تكون النتيجة بمعدل 5 خروقات يومياً.
وسأل: «ألا يُعتبر هذا الخرق اعتداءً على لبنان؟ أين مجلس الأمن وأين الدول الكبرى وأين الإنصاف الذي يتحدثون عنه؟».
واكّد انّ «لا حل مع إسرائيل إلاَّ بالمقاومة». وقال: «نحن مقاومة الشعب المصرّ على أن يستعيد حقه بكامله وأن يستعيد أرضه بكاملها، ولن يرد على أي معادلة سياسية لا في المنطقة ولا في العالم، لا تخيفونا بالمجتمع الدولي، ولا تضعوا لنا قواعد كما تريدون، المقاومة تأسست وجاهدت وأنجزت وانتصرت لتستمر بقواعدها لا بقواعد الآخرين».
-الجمهورية-