فضل شاكر ارهابي ومكانه خلف القضبان مهما طال الزمن- نسيم بو سمرا

–كل من يشتري موسيقاه ويستمع اليها يساهم في قتل الشهداء مرة ثانية

***

فضل شاكر الارهابي الفار من وجه العدالة يغني ويلحن ويبرم عقودا مع شركات انتاج ويبيع البوماته في الاسواق، اما من يشتري موسيقى فضل شاكر وكل من يستمع اليها ولو كان عبر اثير الاذاعات فكأنه يساهم في قتل الشهداء مرة ثانية، لأن الارهابي احمد الاسير لم يكن ليمتلك القوة بوجه الدولة ولم يكن بمقدوره الاعتداء على الجيش من دون دعم أمثال فضل شاكر، فهذا الاخير ساهم بتمويل الاسير ليشتري السلاح ويرفعه ويطلق النار منه على الجيش اللبناني، وبالتالي هو بنفس مرتبة الاسير بالاجرام وشريك اساسي بالقتل، وبالتالي يصبح عنوانه: المجرم فضل شاكر وليس الفنان فضل شاكر، لأن الفن هو اولا لتحقيق السلام ونشر ثقافة الحب، والموسيقى هي راقية تخرج من روح انسان مسالم ومرهف الاحساس، فكيف يمكن ان تخرج موسيقى جميلة، من بشاعة الارهاب والكره والشر؟

الارهابي فضل شاكر

فإكراماً للأبطال الشهداء: سامر طانيوس وجورج بو صعب وعلي المصري وطوني الحزوري وبلال صالح وسامر رزق وجوني نقولا ووسيم حمدان وباقي الشهداء والجرحى، قاطعوا الإرهابي فضل شاكر وكل من يساعده على ايصال صوته الى الناس، من ملحنين وشعراء ومنتجين وموزعين وغيرهم في قطاع الموسيقى، كما يجب مقاطعة كل وسيلة إعلامية تعرض أغنياته، فلنشعر ونتصرف وطنيا ولو لمرة، “رأفة بالوطن وكرمال اللي راحوا تنبقى ويبقى لبنان”.