أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، تحديد هوية مطلق النار في ستراسبورغ، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح.
وأوضح الوزير أن منفذ هجوم ستراسبورغ عمره 29 عاما ومولود في فرنسا ومدرج على قوائم التطرف في البلاد، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن الاعتداء “عمل إرهابي”.
وتمّ مداهمة منزل منفذ الهجوم في حي نودورف في ستراسبورغ صباح الأربعاء في إطار تحقيق في وجود مخطط لتنفيذ عملية جنائية، وأسفرت عن اعتقال 3 اشخاص بالإضافة للعثور على المتفجرات.
من جانبها، كشف مصدر بقوات الأمن الفرنسية، أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب ملايين السياح كل عام.
ووفقا لـ”فرانس برس”، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.
وفي التفاصيل، أطلق “شقت شريف” في شمال شرق فرنسا النار في سوق مدينة ستراسبورغ الميلادي أمام أحد المطاعم من أحد المتطرفين الإسلاميين الدواعش وكان ملاحقاً من البوليس الفرنسي منذ ساعات الصباح الباكر بجرم حيازة أسلحة وقنابل يدويّة داخل شقته، وهو صاحب سوابق جرميّة في ألمانيا وفرنسا حيث كان سجيناً منذ عام 2011، وهو من مواليد ستراسبورغ ومن أصول شمال أفريقية يدعى شِكّة شريف 29 سنة..
وكانت القوى الأمنية قد طلبت من المواطنين إلتزام منازلهم فيما بدأت عملية ملاحقته إثر إطلاقه النار وذلك تجنّباً لأية مخاطر وللاجراءات الأمنيّة الاستثنائيّة التي إتُخذت على الأرض في موقع الحادث ومحيطه..