كان لافتاً للانتباه أيضاً، تنويه كتلة «المستقبل» النيابية بمبادرة رئيس الجمهورية الحكومية، ورأت فيها «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية وتعيد الحوار السياسي إلى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول إلى المخارج الممكنة»، في إشارة إلى طي صفحة الرسالة الرئاسية التي أكّد الرئيس نبيه برّي أمس ان رئيس الجمهورية «استغنى عنها».
وأكدت الكتلة في هذا المجال على ان صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف، وان كافة المحاولات التي تجري في هذا الشأن، سواء من خلال إما ابتداع أعرافٍ جديدة أو عبر فرض شروط سياسية على عملية تأليف الحكومة، ستؤول حكماً الى الفشل بحكم الدستور، الذي ينص على استشارات نيابية ملزمة غير قابلة للنقض والتراجع، لأي سبب من الاسباب.
-اللواء-