جدّد الرئيس الحريري موقفه من رفضه توزير احد اعضاء مجموعة النواب الستة، وعلّل رفضه لفكرة توسيع الحكومة بالشكل المطروح، للأسباب المعروفة والتي ابلغها سابقاً الى باسيل وما زال مصرّاً عليها، وهو لن يقبل بتوليد اعراف لم تشهدها اي عملية تأليف من قبل.
وفي السياق، قالت مصادر مطلعة على افكار عون لـ«الجمهورية»: «واضح انّ رئيس الجمهورية يحاول كسر الجمود في التأليف المعطل، وربما ينجح وربما لا ينجح، ذلك انّ العقدة المستحكمة في طريق الحكومة صعبة جداً، ولا تتطلب افكاراً عادية سبق ان تمّ طرحها ورُفضت، بل تحتاج الى افكار نوعية تعجّل في ابصار الحكومة النور».
واذ اوحت المصادر الى انّها لم تلحظ وجود الافكار النوعية، اشارت الى انّ طرح توسيع الحكومة الى 32 وزيراً ما زال قائماً، ورئيس الجمهورية ما زال يتساءل حتى الآن لماذا لا يقبل الرئيس المُكلّف به.
ورفضت المصادر تأكيد او نفي ما اذا كان طُرح ان يتخلى رئيس الجمهورية عن وزير سنّي من الحصّة الرئاسية لصالح توزير احد نواب سنّة 8 آذار، من ضمن الافكار الرئاسية المطروحة في مشاورات رئيس الجمهورية، الا انّها لفتت الانتباه في الوقت نفسه الى انّ هذا الطرح يُعتبر نوعياً.
-الجمهورية-