– ليكتفي راغب علامة بأغاني الحب لأن السياسة لا ينقصها تجار أوطان..
***
لا أحد ينكر لراغب علامة فنّه، وكلِّ صاحب إختصاص بإختصاصه رجل مناسب في المكان المناسب، لكن علامة يُقحم نفسه بين السياسيين لتسويق نفسه، متنقلاً من سياسي الى آخر حتى ولو كانوا على تناقض.. ففي العام 2005 سخّر علامة النشيد الوطني لفريق محدّد، وكأن رمز الوطن لجزء من الشعب.. وصولاً الى الصدمة التي كُشفت مؤخراً بخصوص تهربّه عن دفع الضرائب..
هذا وهاجم نجل راغب علامة خالد النائب المناضل حكمت ديب، بالقول ان “راغب علامة طيّر البلد بالاغاني وانتو طيرتوها بالسرقة والكذب والفساد.. وجرب تقرب لوالدي لتشوف الشعب اللبناني شو رح يعمل فيك”.
اولاً: هو يتهم العهد المحارب الاول والوحيد حتى الآن للفساد، بالفاسد، فيرتكب بذلك خطيئة كبرى بمساواة الاصلاحي بالمفسد، ولم ننسى بعد فساد راغب علامة الذي يتهرّب من دفع الجمرك على سياراته وسيارات ابنه الفارهة المستوردة، اذا هو ينهب الشعب اللبناني من خلال تهربه من الضرائب هو وابنه خالد، والعترة على الفقير الذي يستورد سيارة يقل سعرها عن 10 آلاف دولار فيما سياراته وسيارات ابنه تفوق كل واحدة منها المئة الف $.
ثانياً: تغريدة خالد علامة ان حكمت ديب اعتدى على الجيش مغرداً بالقول “اعتديت على الجيش اللبناني وجايي بدّك تقطع راس بيّي يا سعادة النايب.. مردودة لأن التظاهرة التي قام بها التيار الوطني الحر في ال 2016، كانت سلمية وديب كان يدافع عن شباب التيار المتظاهرين بمحاولة ردّ العسكري عنهم كي لا يصاب احد بأذى.
ثالثاً: فليبتعد علامة عن السياسة، وليكتفي بأغاني الحب، لأن السياسة تحتاج الى رجالات دولة مضحين واصلاحيين، لا تجار أوطان، ونسأل راغب علامة، أين كانت نخوته الوطنية في ظل عهود الاحتلال والفساد؟