إجتماع للسفير السوري مع اللجنة المركزية لعودة النازحين في التيار الوطني الحر
-التعاون مع الدولة اللبنانية تفرضه مصلحة الدولتين للتكامل لأن الإرهاب الذي ضرب سوريا واجهه لبنان
– اليوم انتصرت سوريا بنسبة كبيرة والدول التي رعت الارهاب وصلت إلى قناعة بأن رهاناتها سقطت
– التسهيل قائم من سوريا والمطلوب من الجميع مواجهة الإعلام الذي يقلب الحقائق وتطمين النازحين بأن سوريا اليوم هي بلد آمن
***
أكد السفر السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن “الأمان في لبنان بالنسبة للنازح السوري ليس فقط أمان من هجوم الارهابيين بل أمان بإمكانية وجود الحياة الكريمة”، مشيراً الى أن “السوريون يعرفون ان الحاجات الاساسية متوفرة في لبنان بالنسبة للنازح السوري أكثر من كل أماكن اللجوء التي يعيش فيها السوريون الآن”.
وفي مؤتمر صحفي له عقب لقائه اللجنة المركزية لعودة النازحين في “التيار الوطني الحر”، لفت عبد الكريم علي الى “العفو العام الذي اصدره الرئيس السوري بشار الأسد”، مشيراً الى أن “حجم كبير من النازحين التحقوا بالجيش وبعض الذين اعفي عنهم عادوا الى بيوتهم”.
وأوضح “أنكم تدركون اليوم حجم الذين يأتون عبر معبر نصيب والعبودية والعريضة والمصنع وجوسي وكل مواقع المداخل بين لبنان وسوريا وما طرحه الأعزاء اليوم ان التيسير قائم في مجال عودة النازحين”، مشدداً على أن “سوريا اليوم هي بلد جاذب وآمن ومطمإن لأبنائه وحتى لو كانت بعض المناطق أصابها دمار كيبر”، مؤكداً ان “السوري مطالب بإعادة اعمار منزله ووطنه وعندما يشارك بذلك يكون له سعادتان شخصية ووطنية ويكون شريكا ببناء ما هدمه المتأمرون على سوريا”.
وأكد عبد الكريم علي أن “العودة المتزايدة مرشحة لان تكون كبيرة جدا والتعاون مع الدولة اللبنانية تفرضه مصلحة الدولتين للتكامل لأن الارهاب الذي ضرب سوريا هو ذاته الذي ضرب لبنان”، لافتاً الى ان “العدو الاسرائيلي لا يزال يتربص بأمن البلدين”.