– الدولة لا يمكن أن تكون تحت رحمة كلمة أو ردّة فعلٍ من هناك ويجدر بالقيادات أن تعي الظرف 🇱🇧
***
مقتطف من حديث فخامة الرئيس ميشال عون، في إفتتاح مبنى المكتبة الوطنية في الصنائع: (4 ك1- 2018)
- إن الاستقرار الذي ينعم به لبنان، لا يستطيع أي طرفٍ الى ايّةٍ جهة سياسية أو حزبية إنتمى أن يستهدفه، والدولة القادرة العادلة التي نعمل جميعاً على تثبيته، لا يمكن أن تكون تحت رحمة كلمة أو ردّة فعلٍ من هناك، ويجدر بكل القيادات أن تعي الظرف 🇱🇧
***
- إذا كان البدء هو للكلمة، فانّ الحرف هو الذي سمح لهذه الكلمة ان تُحفظ ولا تندثر في الهواء
- الحرف هذا الإختراع الفينيقي العجيب، الذي اعطى للصورة صوتاً، وللصوت صورةً، وجمع العينَ مع الأذنِ مع اللسان، في تناسقٍ فريد أتاح للغة ان تُكتَب وتُقرأ، فكان الإناء الذي حفظ العلوم والثقافة والفكر والحضارة والأديان
***
- لبنان الذي يرزح اليوم تحت أزمة سياسية واقتصادية، هذا اللبنان له وجهٌ آخر لا يُمكن أن نسمح لضجيج الحاضر أن يحجبه، لأنه ما سمعناه في الأيام القليلة الماضية، من كلام وما استتبعه من ردود فعلٍ لن يُسيء الى شخصٍ أو فريق او جماعة، بل أساء الى الوطن وكل اللبنانيين من دون تمييز.. وكأنّه يريد أن يُعيد عقارب الساعة الى الوراء، وهذا ما لا نسمح به أبداً 👆
- إن الاستقرار الذي ينعم به لبنان، لن يستطيع أي طرفٍ الى ايّةٍ جهة سياسية أو حزبية إنتمى أن يستهدفه، لا سيما أنّ المؤسسات القضائية والأمنية قادرةً على وضع حدٍّ للتجاوزات، في القول أو في ردود الفعل، وعازمة على تصحيح الأخطاء في الإداء عندما تقع، بتوجيه من السلطة السياسية، وإستناداً الى القوانين 👌
- الدولة القادرة والعادلة التي نعمل جميعاً على تثبيت أركانها، لا يمكن أن تكون تحت رحمة كلمة أو ردّة فعلٍ من هناك، خصوصاً إذا ما كان يُقال يهدّد السلم الأهلي، ويسيء الى الكرامات، لذلك يجدر بكل القيادات أن تعي الظرف الذي يمرّ به الوطن، وسط ممارسات معادية، وتهديدات متزايدة، مُضافةً الى ما يلحق بنا من أضرار مالية وإقتصادية، بحيث صار من الواجب علينا توحيد الجهود للخروج من هذا الوضع 👌
https://www.youtube.com/watch?v=LmaYd0uE7f4&feature=youtu.be