-تأجيج وهاب للمشكلة مذهبيا في شارعه لا تفيده
***
وقت الدولة تستعيد هيبتها، كل الناس بتصير تحت القانون وبخاصة المسؤولين منهم، فتسقط الحصانات القانونية وكذلك السياسية عن أكبر راس، إذا خالف القانون، مين ما كان يكون هالمسؤول…
إنّ الاجهزة الامنية والمخابرات والمعلومات والامن العام وامن الدولة، هي أجهزة امنية لكل اللبنانيين ومن الخطأ تطييفها، ومحاولة وهاب تجييش شارعه مذهبيا ضد الحريري وحمود واللواء عثمان، وتحميلهم مسؤولية سقوط أي نقطة دم، لا يفيده ولا يصب إلا بتأجيج المشاعر، ووهاب الذي يدعي انه لا يعمل بالسياسة وفق اجندة مذهبية، بس انحشر بالزاوية صار بدو يخاطب الوجدان الدرزي؟؟؟
فقد اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أقدم على إنتهاك الحرمات”، لافتاً إلى أنه “إذا كان الدروز يقبلون بذلك فلا مانع لدي”.
وفي حين أشار وهاب إلى ان عملية التبليغ بهذه الطريقة غير صحيحة، اعتبر أن “كان هناك قراراً بمحاولة قتلنا من قبل سعد الحريري”، محملاً الحريري ومدعي عام التمييز سمير حمود ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسؤولية كل نقطة دم.
وكانت أفادت مصادر “النشرة” أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي يحاصر منزل رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب في الجاهلية، في ظل إنتشار أمني كثيف في البلدة.
وأفيد عن سقوط جريح يدعى م. أ. د من مناصري وهاب خلال إطلاق للنار.