أكد مصدر عسكري سوري رفيع، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت غالبية الأهداف المعادية التي اخترقت الأجواء الليلة الماضية، دون استخدام منظومة “إس-300” التي استلمتها دمشق من روسيا مؤخرا.
وأضاف المصدر ردا على أسئلة وكالة سبوتنيك الروسية: “تم إسقاط الأهداف المعادية بالوسائط التقليدية التي تمتلكها قوات الدفاع الجوي السورية، من مضادات جوية وصواريخ سام المطورة، التي تعاملت مع الموقف وأسقطت الأهداف المعادية بدقة متناهية”.
لكن هذا المصدر الرفيع المستوى نفى أن تكون هناك طائرة إسرائيلية بين الأهداف التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع السورية دمرت العديد من الأهداف الجوية التي هاجمت الأراضي السورية.
وكان مصدر أمني سوري قد أعلن في وقت سابق عن إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية وأربعة صواريخ فوق قرية الكسوة جنوب دمشق.
وقال المصدر: “في الليل ربما لا يحدد الرادار بدقة طبيعة الهياكل الصلبة التي تمّ إسقاطها، لذلك كان هناك غموض وقررنا أن الهدف الذي أسقط قرب قرية كناكير جنوبي دمشق كان طائرة عسكرية إسرائيلية”.
ومع أن الجيش الإسرائيلي التزم الصمت ولم يصدر أي تعليق أو اعتراف حول عمليات القصف التي استهدفت الأراضي السورية، إلا أنه نفى أن تكون الدفاعات الجوية السورية قد أسقطت طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وعلق أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، على الأنباء القائلة بإسقاط سوريا لطائرة عسكرية إسرائيلية، وقال في تغريده له على حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء الخميس: “إن التقارير عن إصابة طائرة إسرائيلية، أو هدف جوي إسرائيلي هي تقارير كاذبة”.
– نوفوستي + سبوتنيك-