صار أقصى المبتغى صورة تجمع الرئيس سعد الحريري بأعضاء اللقاء التشاوري. لكن الحريري، بدل أن يقوم بأي خطوة تلاقي خطوة «اللقاء» الذي طلب موعداً للقائه، ذهب إلى التأكيد أنه باق على موقفه السياسي.
وقال: «لن أغيّر موقفي، وكلامي هذا ليس من باب التحدي لأحد، إنما لإيماني المطلق بأن الصراخ السياسي لا يوصل إلى أي مكان».
كما أوضح، خلال ترؤسه، أمس، اجتماعاً ضم كتلة «المستقبل» النيابية وممثلي تيار «المستقبل» في القطاعات والهيئات المنتخبة، أنه «كان في مقدم الساعين للتسويات عندما تكون هناك مصلحة للبلد. لكن ما هو مطروح حاليا لا علاقة له لا بالتسويات ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين».
-الأخبار-