في خطوة غير بروتوكولية في الشكل والمضمون، لم يردّ الحريري بعد على طلبين من النائب عبد الرحيم مراد لعقد لقاء مع «نواب التكتل الوطني»، بعد أن كرّر مراد الطلب يوم عيد الاستقلال.
وبدل الجلوس مع النواب والبحث عن مخارج، يعمل الحريري على حشد الأصوات خلفه من دار الإفتاء التي عمّمت في الأيام الماضية أجواءً على المشايخ للهجوم الكلامي على النواب، وما صدر عن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو من اتهامات بحقّهم، إلى رؤساء الحكومة السابقين، بالإضافة إلى محاولات تهييج الشارع، خصوصاً في طرابلس، ضد النواب المستقلين.
-الأخبار-