قالت مصادر اللقاء التشاوري لـ»البناء» «سننتظر حتى مطلع الأسبوع المقبل رد الحريري وإن رفض استقبالنا يتحمل هو مسؤولية عرقلة ولادة الحكومة ونكون ألقينا الحجة عليه وسنضع الأمر في عهدة الرأي العام اللبناني»، محذّرة من أن إغلاق الأبواب على الحوار والحلول سيكشف نيات الرئيس المكلف إقصاءنا وبالتالي ستتعقد الأمور أكثر ولن يكون هناك حكومة في الأمد المنظور»، موضحة «أننا لا نريد إحراج الرئيس المكلف ولا دفعه للاعتذار عن التأليف ولا مصادرة صلاحياته لكن لسنا «متلهفين» للقائه إن رفض هو ذلك».
وإذ اعتبرت أن الكرة باتت بيد الرئيس المكلف الذي باتت عليه المبادرة لتعيين موعد لنا، رفضت المصادر رفضاً قاطعاً تمثيل اللقاء بشخصية من خارجها، مشيرة الى أن أمر سحب المقايضة بين الرئيسين عون والحريري لا يعنينا ولا شكل التمثيل، ما نصر عليه هو أن يمثل اللقاء أحد أعضائه الستة.
وعن تهديد الحريري بأنه سيزور بعبدا لتقديم مسودة الحكومة بلا أسماء وزراء حزب الله وأمل، ردت المصادر: «إن استطاع ذلك فليفعل وسنرى ما يحصل بعدها… لأنه يعرف بأن لا حياة لحكومة كهذه تفرض على القوى السياسية، فالحريري يريد الحكومة اليوم قبل الغد فهل يراهن بها وبرئاسته لها؟».
-البناء-