أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


وهاب أوقف إستهبال.. كلامك بشع ومش مهضوم.. والمعارضة حق لك ولكن الذوق حقٌ عليك!!

– لبنان رغم كل مشاكلو دم شهدا أبنائو سقطت من مسيحيي وإسلام ودروز لتحفظ إستقلالو..

***

رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، يبيح لنفسه كلّ شيء ظاناً نفسه فوق الأخلاق والذوق، تارة يضرب صحفية، وتارةً يسيء لكرامات الناس بكلام بذيء..

مرة يتحدث باسم 8 آذار كلها، مطلقاً صواريخه كلامية.. ومرة أخرى يتحدث بإسم محور الممانعة من فلسطين الى إيران، مهدداً أميركا والسعودية، ظاناً أنّ likes الفرحة بتهريجاته تغيّر موازين القوى..

تارةً يهاجم التيار وقائد الجيش جوزيف عون لأنّه لا يلبّي طلباته الشخصية (من وسايط، ومطالب شخصية) فيتهمهم بالفساد، وإذ به يعتذر في اليوم التالي بذريعة أنّ معطياته غير صحيحة..

يفتري على رئيس التيار الوطني الحر على محطات ليست صديقة للتيار، ثم يشيد به على قناة الـ”OTV” وغيرها قبيل انتخابات النيابية قبل (تحديد التحالفات) مشيراً الى وجود مكنة شغالّة ضدّ باسيل للإساءه إليه.. أمّا بعد تحديد التحالفات فيجنّ جنونه..

يهاجم رئيس حزب الديمقراطي طلال أرسلان بالشخصي، متهماً مطالبته بوزير رغم أنّ تحالفه مع التيار قبل الإنتخابات واضح، فالبنسبة له باطل، فيما تأليف كتلة مستقلة بعد الإنتخابات من سنّة موزعين عَ تكتلات قبل وبعد الإنتخابات، لا يجيز له بكلمة..!!

يدعّي المواطنة وأنّه رجل لبناني صاحب تيار عريض من أقصى شمال لبنان الى جنوبه، فيما عبارة مجازية حول (عدد الدروز) يقيم القيامة بمزايداته المعتاد عليها.. فيما كلمة فركوحين ونص يقولها المسيحيين كما الدروز مجازياً فيما بينهم، وبالحقيقة تقولها كل الأقليات لتوصيف حالتها..

يشتم قبل الإستحقاق الرئاسي قيادية في المردة بالشخصي، ثم يكيل المديح بعد الإستحقاق لرئيس تيار المردة.. رافضاً تدخل أحزاب وطنية بالشأن الدرزي، ويُقحم نفسه بالشأن المسيحي، مطالباً لتيار المردة وزارة سيادية واكثر..!!

غيضٌ من فيض من مواقف وهاب المتناقضة الاّ مع مصالحه.. الجديد المستفزّ اليوم نضعه بتصرّف الرأي العام اللبناني، لافتين إليه أنّ كلامه يسيء اليوم لكل لبناني، كما لكا عائلة شهيد من الجيش اللبناني والمقاومة منذ عام 1943 وحتى يومنا…

بالنهاية نسأل وهاب ضمن أية خانة يمكن تصنيف كلامه..

  • الهضامة

أو

  • السخافة

رجاءً لبنان ليس أرض “عصفورية” رغم كل المشاكل التي يعاني منها.. والفساد التي تشكو منه، هناك من يعمل على محاربته، بالأمس التيار الوطني الحر واليوم ينضمّ إليه حزب الله… وبالنهاية من حق المقاوم وكل لبناني شريف حمى لبنان من إسرائيل ونظام الوصايا والتكفيريين أن نبني له دولة لا مزرعة..

بالنهاية، أكثر من يعرف وهاب الدكتور حبيب فياض المقرّب من حزب الله، فكلامه فيه توصيف دقيق، لمن يقبض الأموال الطائلة من إيران وحزب الله…

نحن طبعاً لا نتحدث عن قصره في الجاهلية، فمن فضل ربّه وعرق جبينه بناه..