– قبل أن تتشدقوا بإنفتاحكم هل يقبل الحنون ورفاقه أن يصالحوكم..؟
– القوات الجعجعية هي سرايا مقاومة لكل المراحل
***
رداً على ما ورد عن لسان النائب السابق انطوان زهرا “نحنا ما سكرنا الباب على أي قواتي بس مش ناويين نفتح الباب لحنا عتيق لأنو منو قواتي، حنا عتيق صار سرايا مقاومة”..
صدر عن الدائرة الاعلامية في الحركة التصحيحية القوات اللبنانية البيان التالي:
لكل مرحلة سرايا مقاومتها، اما القوات الجعجعية فهي سرايا مقاومة لكل المراحل!
لا أحد زحف إلى سوريا غيركم يوم بعتم المقاومة المسيحية مقابل “اتفاق الطائف”، ولا أحد إعتمر الكوفية الفلسطينية غيركم بينما لا يزال صوت حنا العتيق مدوياً بأننا اصحاب الارض ولن نعتذر ابداً عن مواجهتنا لتسلط الفلسطينيين على ارضنا،
ولا أحد برأ اعتاب الضاحية الجنوبية لأكثر من احدى عشرة مرة في السنتين الماضيتين، عبر “رياشته”، غيركم، ولا أحد إجتمع مع الايرانيين غير ممثلكم الجعجعي،
ولا أحد واكب الإخوان وداعش غير فكركم الذي تخلا بمذكرة رسمية حتى عن صليب المقاومة بينما الحركة التصحيحية رفعت الصليب شعارها،
ولا أحد صدح بشهداء حزب الله كشهداء للقوات غير “نصاركم”، ولا أحد حمل زوبعة القومية الى قواتكم غير “عقيصكم”،
ولا أحد رقص على جثث الرفاق بالشمبانيا، دون الإعتذار من المجتمع الذي دمره غيركم، ولا أحد إنقلب على تفاهمات جوهرها قلب الطاولة عند اول مفترق طريق غيركم، ولا أحد إستعطف حزب الله بزياراته الحدودية ومشاركاته التمثيلية في الكثير من نشاطاتهم غيركم…
ونحن لا بالامس ولا اليوم ولا حتى غداً لم نألو الغالي والرخيص للدفاع عن مجتمعنا وعن وجوده وقد تركنا افلامكم عن سرايا مقاومتنا الى تاريخكم الزاخر بالتبعية والعمالة والانبطاح…
انت، ومن دفعك، تصنفنا بأننا مش قوات؟
وحاجز البربارة لا يزال شاهداً إن بطولات “زهرتك” التي لم تتعدى مصادرة ربطات الخبز من شعب مفترض أننا حماته!
فيما نحن خضنا أشرس المعارك لحماية لبنان والقوات اللبنانية على مدار 30 سنة وآخرها يوم كان جعجعكم يتلف الملفات ويتحضرللهروب خلال معركة القليعات؟ وهل كنت يا صاحب الكفيّة الفلسطينية تتجرأ بنعتنا سرايا مقاومة لو كنا فعلا كذلك في زمن تزحفون فيه لإرضاء حزب الله؟
ان تمثيليات مصالحات المصالح والانقلاب على التفاهمات هو من شيمكم وتاريخكم القريب والبعيد يشهد على ذلك، فكفاكم طبخ الإشاعات والإستخفاف بعقول رفاقنا، وكنت حضرتك قد جاهرت في نفس المقابلة قائلا: لا عداء لكم
لعناصر حزب الله ولكن الواضح عدائكم لنا… أما نحن، فمتى صالحنا فإننا نفعل ذلك بصدق وشرف وكرامة.
إعلموا أنه قبل أن تتشدقوا بإنفتاحكم على المصالحة مع كافة القواتيين السابقين، بإستثناء حنا العتيق، يجب أن تسألوا أنفسكم هل يقبل الحنون ورفاقه في الحركة التصحيحية أن يصالحوكم وانتم قد تخلّيتم عن تضحيات عسكر القوات وسياساتكم لا تبنى الا على مصالحكم الخاصة والتبعية مقابل المال…؟
ونبقى حماة القضية ويبقى لبنان.
الدائرة الإعلامية
الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية
جونيه، الأربعاء، 21 تشرين2، 2018