– إنها خلفيتي وقناعاتي.. وعفكرة باسيل مش سامع بإسمي ولا بيعرفني..
– وقت اسرائيل تقول عنو سلاح حزب الله الدبلوماسي والسعودية تتهمه بالإرتهان للحزب ليش بدي هاجمو!!
– المقاومة بدها حلفاء أقوياء بشارعهم مش توابع…
***
يمكن هي أول مرة بكتب عن الموضوع بعيدا عن المزح والتنقير عبعض الأصحاب والمقربين اللي بخالفوني قناعاتي ورح تكون آخر مرة، مش تبرير لإني مش بحاجة برر، خلفيتي وقناعتي وعائلتي وإنتمائي كلن معروفين وظاهرين متل أشعة الشمس.
بداية ما عندي بلبنان ولا خط أحمر إلا المقاومة والشهداء غير هيك كلو قابل للبحث والنقاش، حتى حزب الله كحزب سياسي عندو نواب ووزراء ورؤساء بلديات موضوع نقاش عندي لإنو سيدنا هيك أمرنا ولإنو الأمين عدمنا ما بيقبل نكون عميان يعني الحزب الأقرب عقلبي واللي بعطيه دمي بالنسبة إلي تحت سيف النقد البناء يعني أكيد مش رح فضل أيا تنظيم آخر وقدسو ويكون عندي بلا خطيئة ومعصوم.
هالحزب اللي بعطيه دمي وروحي وقع بيوم من الأيام وثيقة تفاهم كبيرة وشاملة مع تيار إسمو التيار الوطني الحر وأساس هالتحالف هو الإحترام المتبادل بين الطرفين ووقت سماحة السيد وقع الإتفاق بالكنيسة كان بيعرف إنو هالتيار مختلف معنا بثقافات ومفردات وأولويات عديدة ورغم ذلك وقع الإتفاق وما اشترط عالجماعة يغيرو آرائهم ولا فرض عليهم مفرداتنا السياسية بخصوص سوريا أو عقيدتنا الدينية ولا هني فرضو علينا الإنفتاح عالغرب ولا أجبرونا نغير نظرتنا للولايات المتحدة كشيطان أكبر وتم تنظيم هالخلافات ضمن كلمة شرف بالبداية بين رجلين كبار ثم عالورق.
بعد هالإتفاق تغيرت كتير أمور ما حدا فيه ينكرها، بداية كل جولات الإستفزاز بين الشياح وعين الرمانة صارت من الماضي، شالت فكرة إنو المسيحي بطبعو عميل وبيكرهنا وبنفس الوقت أظهرت للمسيحي إنو الشيعي مش بعبع وإنو مش غاوي موت وإنو الشهادة تختلف عن الإنتحار وصار في فتح لمناطق كانت مغلقة بالسابق، فيما بعد استمرت القطوعات وكان كل مرة يثبت هالتحالف إنو ضرورة وطنية ومبني على أسس متينة مش حبر عورق والدليل إنو قطوع حرب تموز ما كان هالتحالف موقع لكن كان في وحدة دم ومصير ما حدا فيه ينكرها ودليلها الجواب الشهير للجنرال عون آنذاك للسفير الأميركي جيفري فيلتمان عندما عرض عليه رئاسة الجمهورية مقابل إدانة للمقاومة أثناء الحرب فكان جواب الجنرال “يا مننتصر كلنا مع المقاومة يا مننهزم كلنا”
كفى هالتحالف وكان كل مرة يتعرض فيها لهزة يصير أقوى لحد ما أثبت الحزب مرة جديدة إنو التحالف خط أحمر ودعم وصول الجنرال ميشال عون لسدة الرئاسة ومن وقتها محاولات الفصل بين الحزب والتيار مستمرة دون أي جدوى، بالنسبة إلي بس دافع عن التحالف أو التيار بكون عم دافع عن إتفاق مضاه السيد حسن، عم دافع عن خيارات السيد، عم أكد عثقتي ببصيرة السيد، وقت السيد يشوف إنو هالتحالف بطل إلو داعي رح يقولها علنا ومش رح يستحي ومش رح يجامل ومش رح يخبي وإلى ذلك الحين التحالف خط أحمر ومقدس عندي.
بموضوع رئيس التيار جبران باسيل، بالنسبة إلي هو إنسان مش نبي يعني بصيب وبخيب، بتزبط معو وبتفركش أحيانا، بالنسبة إلي يحكي المفردات اللي بتناسب جمهورو ويضل حليفي القوي أحسن ما يحكي المفردات اللي بتناسبنا ويصير حليف ضعيف، يحكي بهواجس جمهورو وثقافتو ويربح الإنتخابات أحسن ما يحكي ثقافتي وشوف شعبية سمير جعجع مكسرة الأرض، رح إحكيها باللبناني الدارج، المسيحي بطبعو من جوا (إجمالا) بشوف ببشير الجميل بطل مش مطلوب من باسيل يقول عنو قتيل لأنا أنبسط وإفرح لانو أغلب المسيحيين بشوفو فيه وجدان واشرفية وبطولة وحنين للماضي يعني هو حر يوصفو متل ما بدو .. المسيحي كمان بشكل عام بسبب ترسبات الحرب بشوف بالجيش السوري إحتلال هو حر شو بشوف أنا بالنسبة إلي وجود أخوي والجيش السوري نور عيوني بس ما فيي أجبر باسيل يعارض قناعة طائفة بكاملها كرمال يرضيني، أصلا مش مطلوب هيك، هو حر ونحن أحرار، هني من 20 سنة ما تغيروا ونحن من 40 سنة ما تغيرنا وهون قوة التحالف إنو ولا مرة كان في نفاق وكان واضح وصريح منذ البداية، وقت العدو الإسرائيلي بقول عنو سلاح حزب الله الدبلوماسي ووقت السعودية بتتهمو بالإرتهان للحزب ليش بدي هاجمو!!
المقاومة بدها حلفاء أقوياء بشارعهم مش توابع…
عفكرة: جبران باسيل مش سامع بإسمي ولا بيعرفني