قالت مصادر سياسية سنية لـ»البناء» إن حل أزمة التمثيل داخل الطائفة السنية ستنتهي بتسوية بين أطراف الخلاف على غرار تسويات العقد الأخرى.
وسألت المصادر: «لماذا قرّر الحريري منح وزير للرئيس نجيب ميقاتي وهو نائب سني واحد مقابل إقصاء ستة نواب سنة آخرين ويبلغ حاصل أصواتهم التفضيلية أضعاف أصوات ميقاتي؟».
وتضيف: لماذا يرفض الحريري تمثيل سنة المقاومة في الحكومة وهو يجلس في الحكومة مع المقاومة نفسها؟ فما يفسّر ذلك غير الخلفية الإقصائية للحريري داخل طائفته والإيحاء للسعودية بأنه يملك كل القرار السني في لبنان، وبالتالي وضع الطائفة السنية في سلة السعوديين لاستدراج الدعم الملكي والأميري المطلق له ولتياره السياسي.