المصالحة بين تيار المرده والقوات اللبنانية ظلت، بعد يوم على إتمامها، مسار ترحيب سياسي واسع. وكان الرئيس ميشال عون في مقدم المرحبين، فنقل عنه زواره «ارتياحه لمصالحة بكركي»، معتبراً أن «أي توافق بين الأطراف اللبنانيين، لا سيما الذين تواجهوا خلال الأحداث الدامية التي عصفت بلبنان، يعزز الوحدة الوطنية ويحقق المنعة للساحة اللبنانية ويغلب لغة الحوار السياسي على ما عداها ويقوي سلطة الدولة الجامعة».
كذلك اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بالراعي وبرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مهنئاً بالمصالحة.