– بيئات إسلامية بالعموم ترفض تساوي المسيحيين مع المسلمين…
***
مقتطف من حديث الباحث السياسي رئيس تحرير موقع “اليوم الثالث” الإلكتروني، ميشال أبو نجم لقناة “نورسات”، ضمن برنامج “تحديات”: (ت2-2018)
- للأسف أنّ الإصلاح الديني في العالم العربي والإسلامي، حتى الآن لا يحصل الاّ بالقوة… وهذا الذي حصل إن كان مع أتتاتورك في تركيا أو بورقيبة في تونس..
- المسار النهضوي في تونس حصل بعهد بورقيبة، وبالقوة منع تعدد الزواج..
المدارس التكفيرية والتمويل
- هذه الأجيال المتطرفة جداً، والتي تطوّر أساليبها، وإستهدافها.. والذي إنتشرت في بلجيكا وفرنسا وكل أوروبا… نشأت من المدارس الممّولة..
- نحن المسيحيون في لبنان، قاتلنا المنظمات الفلسطينية، والنظام السوري.. هناك خصوم واضحة بذهن المسيحيين في لبنان، إنما الإرهاب التكفيري لم يكن واضحاً في ذهننا، الاّ مع إنتشار الثورات العربية… ورأيناه في لبنان بأعيننا يقتل عناصر جيشنا..
طبعاً هناك إستخدامات إقليمية دولية لهذه المنظمات، ومعظم شيوخ التطرّف نراها في لندن، حتى سُميّت “لندستان”..
مأزق إسلامي داخلي
في منتصف القرن التاسع عشر، عندما أعطي المسيحيون بعضاً من الممارسة السياسية الحرّة كأقليات، نتيجة تدخل الدول الأوروبية وعدة عناصر أخرى.. فمع بدء تمثيلهم داخل الإدارات السياسية، حصلت ردات فعل ومذابح في جبل لبنان وفي دمشق..
عندها شعرت البيئة الإسلامية انّه حصل تساوي بين المسيحيين والمسلمين، وحصلت ردة فعل.. وهذا الأمر يجب درسه بعناية..
نظرة المسيحي
لا يمكن عَ المسحيين لعب أدوار سياسية خطرة، بلحظات تاريخية، ومنعطفات.. من دون أن يكون عندنا تفكير إستراتيجي، لمعرفة كيف تتصرّف الدول الكبرة وحتى الإقليمية..
الإسلام السياسي اليوم يعيش أزمة صراع مع الحداثة، وهذا الصراع هو ذاتها وفي هويتها.. وطبعاً لدينا حلفاء ضمن بيئتهم، هم المسيحيون المتنورون، وهم كثر.. وهؤلاء يريدون ان يعيشوا بدول حديثة، ويريدون مواطنة.. ونحن كمسيحيّي.. فبقدر ما نضع إصبعنا على التشدّد، علينا ان نمدّ يدنا الى هذه الفئة، لأننا في نفس المعركة ضدّ التشدّد والتطرف…
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=ZK4oO3TSkV4&feature=youtu.be