أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عباد زوين: يا دليبة العزّ.. نيالك يا سما باعتتلك إبني غازي عاد

يا دليبة العز، الله يكون بعونك

يا ها الضيعة العرين إنتي عطيتي الوطن نسوان و رجال بيرفعو الراس، جايي أنا ، بيوم جرحك و جرحي، مش حامل منديل

ت إمسح دموعك، لكن ت قلك، لو فرضنا المستحيل و قلنا عنك مش عاملي شي مهم، طول زمن وجودك، بيكفيكي إنك عطيتينا غازي عاد، ت تعللي راسك و تقولي: نيالك يا سما باعتتلك إبني غازي عاد، و ترددي مع الشاعر:

أولاءك أبنائي فجئني بمثلهم                     إذا جمعتنا يا جرير المجامع

بيكفيكي فخر، إنو عظيم لبنان، يللي جايي يرد للبنان عظمتو، و للرئاسة فخامتا، الرئيس العماد ميشال عون، هوي أول مين نعي غازي عاد، و عن جدارة و إستحقاق منحو هالوسام، يللي إنتي إلك حصة فيه و سوليد إلها حصة و نحنا بالتنظيم منفتخر بحصتينا : غازي و الوسام.

نحنا بالتنظيم  جماعة شغل و منقدس الكلمة . رمزنا خريطة لبنان، و لبناننا هو الإنسان يللي تفاعل مع الأرض، و صارو تنينن ينتسبو لبعضن و صار لبنان وطن لمواطنين. و شعارنا 3 كلمات: تحبه…إعمل له. و منحب لبنان بكامل شعبو و بكل أرضو. و القيم مش مجرد كلمات حلوة بتنكتب بس ع الورق، من نوع أقرأ تفرح جرب تحزن. لا، القيم، عنا نحنا المقاومبن يا بتنعاش أو ما بتكون  قيم. و  كل عضو بالتنظيم هوي مشروع قايد بيعرف واجباتو، و بالوقت المناسب بيقوم بها الواجبب. و بكل فخر منقول: غازي عاد و رفقاتو، مجموعة الدليبة، أعضاء  بالتنظيم من أكتر من 40 سنة، يعني مقاومين حقيقيين، ما غابو و لا مرة عن واجب، و بكل ساحة كان إلن دور و فعل. و إصابة غازي الفظيعة ما منعتو عن المشاركة بالحضور الجسدي و النشاط الفكري، من  أرز الشهيد، ل إيام العز ب بعبدا، و لمختلف نشاطات المقاومة، و تعرض للإضطهاد العنفي، و ضل مكمل، كأنو ما في شي. بينما كتار غيرو كانو من  نوع “وبر الخيار بيشوِكني”. و لمن غازي شاف الوقت المناسب أطلق عملية البحث عن اللبنانيين المخفيين قسرا. و هللي عملو غازي و رفقاتو بها الموضوع ما بيساعو لا كتاب و لا مجلدات.          و غازي و لا مرة كان يشوف حالو بللي عم يعملو، و جوابو كان بسيط: عم قوم بواجبي. صحيح، غازي ما عندو و لا أي شخص ، من لحمو و دمو مختفي، لكن كل مواطن لبناني هوي من لحمنا و دمنا.

يا رفيقنا و حبيبناغازي، موعدنا معك بطبرية، بيوم الشهيد بآخر سبت من آب، هونيك مناخد راحتنا مع بعضنا.

 يا جهاد و العيلة الحبيبة، و يا رفاق غازي، ألكن حق تبكو قد ما الفراغ كبير، و “أشد الحزن ما يبكي الرجال”، و حزننا الحالي بيبكي الصخر. لكن خللو الروس مرفوعا للسما، و خلينا نقول كلنا سوا: يتبارك إسمك يا رب، أنعمت علينا نكون أهل و رفاق البطل غازي عاد.

كتار بيحبو البطولة، بس البطولة ما بتنغرم إلا بالبطل، و يا غازي أنا من يللي بيعرفو قديش البطولة مغرومة فيك، لأنك نتاج بزرة أصيلة و حليب مبارك. ولا مرة شفتك حزين أو محبط، بالعكس كنت شوفك كلك فرح و فكر مبدع كأنك شي مولد طاقة. و التنظيم رح يضل يستعين بها الطاقة. غازي عاد: إنت إيقونة التنظيم و من عنواين فخرنا.

و يا أهل مخيم غازي، يللي قدرتو تجو اليوم ع وداعو، غمرتونا بمحبتكن، و نشالله نقدر نبادلكن بأفراحكن، و نكون معكن لمن بتعرفو حقيقة وضع حبايبكن .

نحنا نؤمن بالقيامة، و نرقد بالرب لمن مننتقل من ها الحياة الفانية لدار اليقا، و  بعبورحبيبنا غازي، من دنيا الفنا لدنيا البقا، بقول:

لا تقل غيب الفراق حبيبا                   بل قل السيف و استعاد قرابه!

المسيح قام. حقا قام.

عباد زوين