السفيرة الأميركية في بيروت، إليزابيت ريتشارد، رافقت زميلها جويل رايبرن في الكثير من لقاءاته. هي تكرر كلامه، لكنها في الكثير من لقاءاتها «تلبننت إلى حدّ بعيد»، بحسب ما يصفها بعض من يلتقون بها.
فهي تعبّر عن موقفها بصورة أقل حدة من زملائها. وفي بعض اللقاءات مع مسؤولين لبنانيين، تتجاوز حدود مهماتها الدبلوماسية، لتدلي بمعلومات «يجب عليها ألا تقولها». وقبل أيام، التقت بمسؤولين لبنانيين، وكان النقاش متمحوراً حول تأليف الحكومة. وعندما قال أحد ضيوفها اللبنانيين إن حزب الله يعرقل تأليف الحكومة، فاجأت محدّثيها بالقول:
«لا، ليس حزب الله هو المعرقل». فسألها الحاضرون عن هوية مَن يمنع التأليف، فأجابت: «لن أسمّي المعرقل، لكنه ليس حزب الله»!
-الأخبار-