تيار المستقبل لم يخرج من سجن موقفه برفض تمثيل معارضيه في الساحة السنية متسلّحاً بموقف رئيس الجمهورية.
وقالت أوساط نيابية في المستقبل لـ»البناء» إن «الرئيسين الحريري وعون واضحان ومتفقان في هذا الأمر.
وعبر الأخير عن موقفه في الذكرى الثانية لانتخابه ولا نعتقد أنه سيُبدل موقفه بعد زيارة وفد سنّة 8 آذار الى بعبدا»، مشيرة الى أن «إشكالية تمثيلهم تكمن في توزيع هؤلاء النواب على كتل مختلفة، وليس السبب كما يقولون بأن الحريري يريد احتكار التمثيل السني»، مشيرة الى أن «الوضع داخل الطائفة السنية مختلف عن الوضع في الطائفتين المسيحية والدرزية، حيث معروف خريطة الكتل بين الطرفين المسيحيين والطرفين الدرزيين، أما عند السنة فليس هناك تكتل واضح مقابل لكتلة المستقبل».
ولفتت الأوساط الى أنه «في حال استمرّ الوضع على ما هو عليه، فإن الحكومة لن تبصر النور في الأمد المنظور والرئيس المكلف لن يوقع على مرسوم فيه سنة المعارضة».
ونفت موافقة الحريري على توزير نائب من سنة 8 آذار من حصة الرئيس عون الذي حسم أمره بتوزير سني من فريقه السياسي».
وأكدت أن «الحريري سيجري لقاءات ومشاورات مع الرئيسين عون وبري، لكن الأمر عنده محسوم»، وعن استقبال الحريري للنواب المستقلين قالت الأوساط: «هذا الأمر يعود له».
وعن تعويم حكومة تصريف الأعمال قالت: «نفضّل تأليف حكومة جديدة لفتح مرحلة جديدة على كافة المستويات، لكن إذا تأخرت ولادتها فنحن مع عقد جلسات لحكومة تصريف الاعمال مخصصة لمتابعة الملفات الداهمة وتسيير شؤون المواطنين أو على الأقل اجتماعات بين الرئيس المكلف والوزراء المختصين».
-البناء-