قالت مصادر تيّار “المستقبل” لـ”الجمهورية” إنّ “كل الحركة التي يقوم بها النواب السُنّة الستة هي بلا بركة، ولن تدفع أياً كان لأن يكون “شاهد زور” على البدعة التي يتمترسون خلفها بتوجيه من “حزب الله”، وخير شاهد على ذلك، موقف رئيس الجمهورية ميشال عون المنسجم مع موقف الرئيس المكلّف برفض بدعة تمثيلهم، ورسالة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى “حزب الله” لحضّه على تسهيل التأليف”.
وأكّدت المصادر نفسها، “أنّ عنوان التعطيل بات معروفاً وهو “حزب الله”، والكرة اليوم هي في ملعبه للعودة عن هذه البدعة التي لن تمرّ، لا على رئيس الجمهورية، ولا على الرئيس المكلّف، مهما اشتد الضغط السياسي ومحاولات الابتزاز بعامل الوقت”.
-الجمهورية-