إلى جانب مشاوراتهما السياسية لحلحلة الأزمة السورية، أكدت روسيا وإيران ضرورة مواصلة الحرب ضد الإرهاب المتمثل بخالفة الجماعات المسلحة نزع اسلحتها، على الأراضي السورية حتى القضاء على الإرهاب نهائيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم أمس الثلاثاء، أن المشاركين في المشاورات الروسية الإيرانية في طهران حول الوضع في سوريا دعوا إلى مواصلة الحرب على الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه وإيجاد حل سياسي للأزمة يضمن احترام إستقلال وسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف ونائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين المشاركين في الوفد الروسي المشترك بين الإدارات مع ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية عقدا اجتماعا مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، كما أجريا مشاورات مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري حول القضايا السياسية الخاصة ولا سيما تطورات الوضع في سوريا.
ولفتت الخارجية الروسية، إلى أن الاجتماعين تناولا نتائج القمة الرباعية “روسيا.. ألمانيا.. فرنسا.. تركيا” التي جرت في اسطنبول في الـ 27 من الشهر الماضي إضافة إلى تطور الوضع في سوريا.
وكانت الحكومة السورية بدأت مشاورات مع التيارات السياسية لإرساء المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن، والإبتعاد عن الجهات والجماعات المسلحة المدعومة أجنبيا، وقد سجلت نجاحات كبيرة في هذا المجال الا ان بعض الجماعات المسلحة الدخيلة على سوريا بدءا من جماعة “داعش” الإرهابية وما يطلق عليه بـ “جبهة النصرة” وجبهة “تحرير الشام”، والى غير ذلك من التسميات التي لا تحمل سوى الشر لسوريا والمنطقة.
-العالم-