غازي مرجعنا ونبض قضيتنا وهويتنا.. كنّا نخجل منّو، تحت الشتي والتلج وبعزّ الصيف كان ينزل عَ الخيمة
كلمة وداع لـ”غازي عاد” باسم أهالي المعتقلين في السجون السورية والمخفيين في لبنان:
- ما في أصعب من فقدان عزيز علينا، وكيف تيكون هالعزيز غازي عاد. غازي خَيْ و بَيْ وصديق، كان معنا بأشدّ الصعوبات، غازي المناضل بقية ما بتخصو من قريب، بس هوي رمز إنساني واجتماعي، أخلاقي وطني ما الو مثيل
- غازي مرجعنا، غازي نبض قضيتنا. غازي هويتنا. شو بدنا نقول تَ نقول. تحت الشتي والتلج، وبعزّ الصيف، كان ينزل كل يوم عَ الخيمة. هوّي اللي مقوينا.
- كنّا نخجل منو، إذا قصّرنا شي نهار. وهوّي ما كان يكلّ.
- ن شالله هالنضال يكفّي، متل ما قال النايب غسان مخيبر. انو مسيرتك ما رح تموت. رح تستمّر. وقضيتنا ما رح تموت يا غازي. لاق انتا ما متتْ يا غازي، انتا خالد بقلوبنا.
- بكرا بس يرجع جهاد ورفقاتو والمعتقلين، رح نخبرن عن نضالك. واصرارك، وايمانك بقضيتن. وعن الجهود اللي بذلتا، ولَ رَجعتنْ. ولمعرفة الحقيقة.
- نحنا شعب مؤمن وهيدي إرادة ربنا، وأكيد انتا اليوم بأحضان إمك، وأحضان امنا العدرا مريم، خسارتك كبيري يا غازي، رح نشتقلك كتير، الى اللقاء. المسيح قام.