فيما لم يُسجّل أي اتصال بين الأطراف المعنيين الأسبوع الماضي بهدف تذليل ما تبقّى من عقد، لم يظهر من جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أو رئيس تكتّل «لبنان القوي» الوزير جبران باسيل أي مؤشرات تشي بما يُمكن أن يفتح الباب أمام تسوية، فيما يؤكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي للأسبوع الثاني على التوالي أنه «لن يتدخّل»، وقال أمس أمام زوّاره إن «العقدة السنّية مجمّدة، وأنا لن أتدخّل، فقد أدّيت قسطي للعلى».
حتى الآن كل المعلومات تؤكّد بقاء المعنيين بحلّ هذه العقدة فوق الشجرة، الأمر الذي دفع برّي الى الدعوة لعقد جلسة تشريعية عامة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وبحسب برّي، فإن هذه الدعوة «أتت متأخرة»، لافتاً الى أنه لم يوجّه الدعوة الى النواب في الأسبوع الأول بعد ظهور العقدة السنّية، لأنه لمسَ «جواً متوتّراً».
-الأخبار-