– لإستخلاص العبر من الماضي لنبقى ونستمر.. ولا تفريط بكرامة شهدائنا واللقاء من دون مصالح آنية..
***
التقى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه اهالي الشهداء في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في زغرتا لوضعهم في اجواء ما آلت اليه الاتصالات مع القوات اللبنانية ، مؤكداً ان “الحوار او اللقاء نتيجة طبيعية للمصالحة التي تمت في بكركي وللقاءات التالية من دون اي انتقاص من كرامة شهدائنا او كرامتكم التي هي كرامتنا، لافتا الى اننا نتطلع الى مرحلة جديدة نتخطى من خلالها الماضي الا اننا نأخذ منه العبر لاولادنا كي نبقى ونستمر”.
بداية اللقاء استهلها المونسنيور اسطفان فرنجيه بصلاة سأل فيها الراحة لشهدائنا ولاصحاب هذا البيت “الذي هو بيت الجميع والذي يتحلى بروح المسامحة التي هي من وجداننا المسيحي”، مشيرا الى ان الحقد يقتل ومؤكدا ان حكمة سليمان فرنجيه تسمح له ان يختار ما هو خير لنا وللبنان.
من ثم تحدث رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه فاوضح ان من هذا البيت كانت الانطلاقة، ومنه انطلق شعار عفا الله عما مضى، موضحا ان”الحوارات مع القوات اللبنانية مرت بعدة مراحل، وان اللقاء الثنائي مع الدكتور سمير جعجع يأتي تتويجاً لهذه اللقاءات التي على المستوى القيادي لم يتم التفريط في خلالها لا بكرامتنا او بكرامتكم او كرامة شهدائنا وسيكون لقاء من دون مصالح آنية او ظرفية”.
واكد انه يرتكز على ثقتهم به وعلى شهدائنا الذين غابوا والشهداء الاحياء، لافتا الى اننا “تيار يجمع الاغلبية الساحقة ممن كانوا معه منذ بداية المسيرة “سوا بدأنا وسوا نكمل الطريق وما نقوم به يتم بدعمكم ومباركتكم”.
ولفت الى ان “الانفتاح ليس نقطة ضعف بل نقطة قوة”، مشيرا الى اننا “نعمل ضمن ثوابتنا السياسية واننا مستمرون بخطنا” .
واذ لفت الى ان “المرحلة المقبلة اساسية اكد اننا لا نعمل الا بمستوى تاريخنا وتاريخ من استشهد ليبقى لبنان سيدا حرا وموحداً”.