الهي، أشكرك لان ولدي، قطعة قلبي، لم يمت سارقاً ولا نصاباً ولا ظالماً ولا ارهابياً ولا كارهاً للناس ولا سفاحاً ولا غشاشاً ولا مقامراً ولا مدمناً ولا فاسداً…
اشكرك ايها الرب، لان ابني مات شهيدا في سبيل ايمانه بك…
هذا وشيعّ آلاف المصريين الشهداء السبعة من المسيحيين الاقباط الذين اغتالهم أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية الارهابية، بحقدهم وغدرهم، في هجوم على 3 حافلات كانت تقلّهم فيما كانوا عائدين من زيارة الى دير الأنبا صموئيل، بمحافظة المنيا يوم الجمعة 2 ت2 – 2018.
الهجوم الغادر أدى الى جرح 19 آخرين، جميع الشهداء كانوا أفراد عائلة واحدة، ما عدى واحد، وبينهم 3 أشقاء بحسب لائحة أسمائهم التي اعلنتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الداخلية المصرية.
نسيم نصر كاهن كنيسة القديسة مريم في المنيا أوضح تفاصيل الحادث:
فوجئت الباصات بضرب نار، فتوقف الباص، وحصل إصطدام.. وجاءت سيارة رباعية الدفع، ونزلو الإسلاميين، وصوبّوا النا عليهم من قدام ومن وراهم.. وحصل الإشتشهاد.. وفي أوتوبوس قِدِر يِفلت منهم..
وقد أعلنت منظمة الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع في جنوب العاصمة المصرية القاهرة، وذكرت في بيان لها، أنّه إنتقام لسجن السلطات المصرية شقيقاتنا الطاهرات، دون ذكر التفاصيل.
يقول أحد المشيعين: أسأل مدير الأمن الى كافة المسؤولين في الدير.. المكان اللي حصلت فيه الجريمة، هو نفسه مكان الجريمة اللي حصلت السنة الماضية.. كيف يتكرّر ثاني بالمكان ذاته؟؟
قبطي آخر، يتمنى تدخل الرب، ليرحمنا، ويُهدي الناس الأشرار، ويصبّر المُصابين وأهلهم.. ويساعد الأمن على أداء بدوره.
https://www.youtube.com/watch?v=rLBVm1R7Tq0&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=sI1OGfVIWQs&feature=youtu.be