رسالة الى رئيس الجمهورية (طوني ديب)

– شكراً لانك حضنت الشارع السني والشيعي وكل وطني وسامحت..

***

سيدي الرئيس

شكراً لانك رئيسي

(1)

شكراً لانك اعدت كرامة وثقة كل مسيحي بلبنان بعد ان غيّب عن وطنه داخل وطنه منذ اتفاق الطائف..

(2)

شكراً لانك جعلت تيار المستقبل يعطي مقاعد وزارية للقوات اللبنانية بعدما حصدت محبة الشارع المسيحي في الـ ٢٠٠٥ ليس سوى لمجابهة مشروعك الاصلاحي ومن داخل اهل البيت وسامحت..

(3)

شكراً لانك حضنت الشارع الشيعي عندما تخلّى عنه كافة شركائه بالوطن في عدوان تموز ٢٠٠٦، وكنت خير حليف..

(4)

شكراً لانك قلت ليرحل السوري عن لبنان وسنكون باحسن علاقة معه قلتها وفعلتها وبكل جرأة كنت رجلاً بالحرب ورجلاً بالسلم..

(5)

شكراً لانك قاتلت من اجل شعب آمن معك بحقه وقدرته ولم تتنازل عن موقف او رأي في سبيله..

(6)

شكراً لانك سعيت من اجل قانون انتخابي يوصل النواب المسيحيين باصوات المسيحيين وهو القانون الاورثوذوكسي وجابهوك من الداخل ومن اهل البيت واسقطوه، وسامحت..

(7)

شكراً لانك قاتلت من اجل القوات اللبنانية في اول وزارة بعهدك لاعطائها اكبر عدد من الوزارات ولم تقاتل الّا من القوات اللبنانية وسامحت..

(8)

شكراً لانك وضعت قانون انتخابي على مبدأ النسبية اوصل للقوات ضعف عدد نوابها وبنت حملتها الانتخابية على بث الشائعات بحقك، وسامحت..

(9)

شكراً لانك أخذت قرار بدحر الارهاب من لبنان وفعلت مع الجيش الذي لطالما احبك حيث كانت القوات تزور ممثلي داعش والنصرة في عرسال وسامحت..

(10)

شكراً لانك وقفت وقفة رجل لم نراه منذ الرئيس فؤاد شهاب وقلت للسعودية اعيدو لي رئيس حكومتي ولكل حادث حديث عندما كانت القوات على لسان رئيسها تقول استقال الحريري وشبع استقالة فقط من اجل تدمير عهدك
وسامحت..

(11)

شكراً لانك وقفت على أعلى منبر في الامم المتحدة وقلت بصوت عال يجب على النازحين العودة الى بلادهم رغم ان الدول الكبرى تريد بقاءهم حيث كانت القوات لا تريد الحوار مع النظام السوري من اجل عودتهم فقط من اجل تنفيذ املاءات خارجية وتدمير العهد، وسامحت..

(12)

شكراً لانك طالبت بالعدالة في التمثيل الدرزي من اجل وحدة المجتمع الدرزي وكنت عادلاً مع القوات حيث كان رئيسها يناور بشكل حقير ويقول يضحك كثيراً من يضحك اخيراً كأنه يلعب لعبة صغيرة يريد اثبات أنه الاقوى بأي ثمن ويصف من يحاورهم بالحقيرين وبكل أسف يستشهد بامثال لا يعرف قائليها فقط ليثبت انه مثقف حتى وصلت به نرجسيته للاعتقاد انه حيث يجلس يكون رأس الطاولة متناسياً انه في حضرة ميشال عون لا يوجد رأس سوى سيد البلاد، وسامحت…

(13)

شكراً لانك جعلت نبيه برّي يستغني عن وزارة الاشغال لسليمان فرنجية رغم صغر كتلته فقط مواجهتك، وسامحت..

(14..)

شكراً لانك جعلتني احب لبنان بوجودك
احب لبنان برئاستك
احب لبنان بقوتك
احب لبنان بابوتك
احب لبنان بعزمك
احب لبنان بحنانك وصبرك وقيمك وعنفوانك
شكراً سيدي الرئيس
طوني ديب