-لا بد لشعبنا ان يقدّر سلطتيه السياسية والعسكرية كما المقاومة على تحرير لبنان من الارهاب- نسيم بو سمرا
***
هكذا احداث وعلى فظاعتها في مصر، تذكّرنا اولا بمآسي الارهاب الذي عانينا منه في لبنان خلال الحرب السورية، من خلال عمليات التفجير المتنقلة التي كان يرتكبها تنظيما داعش والنصرة بحق الابرياء من الشعب اللبناني، في بيروت ومناطق عدّة في لبنان، كما تشعرنا بالنعمة التي نعيش فيها راهنا، بعدما تمكّن جيشنا القوي ومقاومتنا الجبارة من دحر الارهاب من الاراضي اللبنانية التي احتلتها الجماعات التكفيرية في جرود عرسال والقاع، وبالتالي لا بد للشعب اللبناني ان يقدّر سلطته السياسية الجديدة في هذا العهد القوي، على ارسائها الإستقرار الامني، فيرفع القبعة للرئيس العماد ميشال عون على توفيره القرار السياسي للجيش، لشن عملية “فجر الجرود” ضد داعش، فهذا القرار لو كان موجودا لدى العهد السابق، لما كان الارهابيون خطفوا جنودا من جيشنا وقوانا الامنية وحاولوا اذلال اللبنانيين بواسطتهم، فضلا عن أخذهم بلدة عرسال رهينة مشروعهم الاجرامي لسنوات، وكادوا ان ينجحوا بإنشاء إمارة في شمال لبنان، كما يجب ان نحيي قائد جيشنا المغوار العماد جوزيف عون على إدارته المعركة بكل حزم وشراسة، والتي انتجت الانتصار للبنان.
فقد أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن “الهجوم الذي استهدف اليوم حافلة ركاب تقل أقباطا بمحافظة المنيا في مصر، كانت في طريقها الى دير الأنبا صموئيل، وأدّى الى سقوط سبعة شهداء من ركاب الحافلة.